نشط رئيس وداد تلمسان، بلحاج قاسم فتح الله، ندوة صحفية كشف فيها التطورات الخطيرة التي شهدها النادي. وقال إن الأحداث التي أخرجت المناصرين إلى الشارع ”تقف وراءها أطراف مقربة من الأعضاء المساهمين الذين أرادوا إحداث انقلاب علينا في ظل جهلهم للقوانين التي تسير الأندية المحترفة وزعزعوا استقرار النادي، فقد كنت بصدد إعداد برنامج كبير لنحضر فريقا كبيرا للموسم القادم، واتفقت مع مدرب كبير سبق له العمل مع الفريق واتصلت بسبعة لاعبين كبار يلعبون في الرابطة الأولى، ولكن أجهض هؤلاء مشروعي وفوتوا علينا فرصة الحصول على 3 ملايير نصفها من الولاية والبقية من جهة أخرى، كنا نود تخصيصها للتفاوض مع اللاعبين الذين اتفقت معهم، لكن كل شيء سقط في الماء، وقررت رفقة بقية المساهمين معي بيع أسهمنا التي تعادل مليار و400 مليون مع دفع ديون الفريق والتي ستعرف بعد عقد الجمعية العامة الأسبوع القادم”. وأمهل رئيس الوداد المساهمين الذين يريدون العودة إلى الرئاسة، أسبوعا كاملا، وأكد أنه في حال عجزهم عن تلبية شروطه ”فإننا سنواصل عملنا، ولكن عليهم أن يتحملوا مسؤوليتهم فيما قد يحدث للفريق الذي عرف هجرة جماعية للاعبين، لأن الوقت ليس في صالحنا”. وطلب محدثنا من الوالي التدخل العاجل لإيجاد مخرج للوضعية التي أصبحت معقدة كثيرا، وأكد أنه يرفض رفقة بقية أعضاء مكتبه العمل مع المساهمين الآخرين، موضحا أنه يفتح لهم الباب إذا كانوا قادرين على تسيير الفريق. وطالب الأنصار بالوقوف بجانب الفريق وتفويت الفرصة على المتآمرين على الوداد. من جهتهم، أكد المساهمون المعارضون أنهم لن يحضروا الجمعية وسيقاطعونها ولن يعودوا لتسيير الفريق.