مولودية الجزائر سرار يغري كودري بمليار ونصف، يريد مقداد وحديث عن اتفاق نهائي بين حناشي وبوشامة

يبدو أن معركة البقاء التي دخلتها مولودية الجزائر خلال الأسابيع الأخيرة، لم تشفع لها عند بعض الأندية الذين يضربون وضعية “العميد” عرض الحائط ويصرون على التفاوض مع ركائز الفريق لخطف موافقتهم النهائية من الآن،
وحتى المقال الذي كتبناه في أحد أعدادنا السابقة حول عدم احترام بعض الأندية للمولودية وما يقابله من صمت مذهل لمسؤوليها لم يحيي الضمائر، ليبقى الخاسر الأكبر من كل ذلك هو “العميد” الذي يتوجه تدريجيا لخسارة كوادره الواحد تلو الآخر. وقد لا يجد المدرب نور الدين زكري حتى 11 لاعبا يوظفهم في المباراة الأولى من رابطة أبطال إفريقيا أمام الترجي التونسي يوم 17 جويلية المقبل.
مناجير بوشامة أبلغه أن مسؤولي “لومون” ما زالوا يصرون عليه
ويبقى اللاعب الأول الذي توحي كل المؤشرات بأنه أنهى الموسم مع المولودية ولا ينوي العودة إلى الفريق هو المدافع إبراهيم بدبودة الذي وضع فكرة الاحتراف في رأسه ولا ينوي التخلي عنها، حيث بدأ يتأكد ما انفردنا به في أحد أعدادنا السابقة بخصوص اهتمام مسؤولي “لومون” المنتمي إلى بطولة الدرجة الثانية بقائد المنتخب الأولمبي، إذ علمنا أن مناجير بدبودة اتصل به في جنوب إفريقيا وطلب منه أن يحضر نفسه للسفر إلى فرنسا مباشرة بعد عودته من زامبيا ليجري التجارب الفنية والبدنية مع “لومون” بعدما أبدى رئيس هذا الفريق إهتماما بالغا باللاعب.
سرار يُكلف حمّار بحسم صفقة كودري ويقترح عليه مليار ونصف المليار
وحسب ما علمته “الهدّاف” من مصادرها الخاصة، فإن اللاعب الثاني الذي يتوجه “العميد” لخسارته وتوحي كل المؤشرات بأنه سيغادر الفريق هو لاعب الوسط حمزة كودري الذي يوجد في اتصالات متقدمة مع إدارة الوفاق. وحسب المصدر نفسه، فإن المفاوضات بلغت أشواطا متقدمة وأن الطرفين مرا للحديث عن الشق المادي حيث اقترح رئيس الوفاق مليار ونصف المليار وهو المبلغ الذي زعزع ابن ميلة الذي لم يسبق له أن حصل على هذا المبلغ، وأكبر منحة إمضاء تلقاها كانت الموسم الفارط لما اتفق مع غريب على 800 مليون سنتيم.
مقداد مطلوب في سطيف أيضا وسرار يريده بأي ثمن
ورغم أن حمّار “يضحك في وجه غريب” ويزوده بالنصائح التي تسمح له بضمان البقاء، إلا أن الواقع يؤكد أن حمّار لا يبحث في المولودية إلا على مصلحة فريقه حيث علمنا أنه اتصل أيضا بصانع الألعاب عبد المالك مقداد بطلب من سرار الذي يريده بأي ثمن. وحسب ما علمناه، فإن مقداد طلب تأجيل المفاوضات إلى غاية ترسيم بقاء المولودية إحتراما لها. للإشارة، فإن سرار كان مهتما بمقداد منذ فترة التحويلات الشتوية وكان يريد مقايضته بغزالي وهو ما رفضه غريب يومها جملة وتفصيلا.
مقربين من بوشامة يؤكدون أنه اتفق نهائيا مع القبائل
وفي سياق متصل باللاعبين الذين تؤكد كل المصادر أنهم يفكرون بجدية في تغيير الأجواء في ظل صمت الإدارة التي لم تفاتحهم حتى الآن في موضوع البقاء وتتحجج بانشغالها بإنقاذ الفريق من السقوط هو بوشامة، حيث أكد مصدر مقرب من اللاعب أمس أنه التقى مؤخرا الرئيس القبائلي حناشي وعرض عليه مبلغ مليار و300 مليون سنتيم وهو العرض الذي وافق عليه اللاعب ولكنه طلب تأجيل عملية التوقيع إلى غاية ضمان “العميد” البقاء ضمن حظيرة الكبار.
حناشي ويريد داود وزماموش أيضا
وحسب ما يؤكده بعض المقربين من بيت “العميد”، فإن الرئيس الذي أغضبهم كثيرا هو حناشي الذي لم يكتف بمفاوضاته مع بوشامة فقط، بل اتصل أيضا بفريد داود كما أكده اللاعب لمبعوث “الهدّاف” إلى جنوب إفريقيا ويريد استرجاعه، بالإضافة إلى زماموش الذي التقاه في بن عكنون كما أشرنا إليه أول أمس وهو ما يعني أن حناشي يريد ثلاثة أسماء من المولودية دفعة واحدة دون مراعاة وضعية الفريق المقبل على تمثيل الجزائر في المنافسة الإفريقية قريبا.
إذا لم تتدخل الإدارة، سيواجهون الترجي بزكري، مضوي و”الكومندو”
ويبقى اللوم كله كما أكدناه مرارا وتكرارا على مسؤولي “العميد” الذين يلتزمون الصمت جراء ما يحدث من عدم احترام لفريقهم ولم يكلفوا نفسهم عناء الحديث مع الكوادر. وإذا كان غريب وجماعته يعتقدون أن ورقة دوري أبطال إفريقيا ستكون كفيلة لهم لإقناع الركائز بالبقاء، فإن مجرد موافقة بوشامة، كودري، بدبودة والبقية على التفاوض مع الفرق التي تريدهم يؤكد أن نية البقاء ليست موجودة وإذا استمر الوضع كما هو فلن يجد الجهاز الفني حتى 11 لاعبا يملكون إجازة إفريقية وقد يضطر المدرب المساعد مضوي والسكرتير عطا الله ليتحولوا إلى لاعبين لأجل إنقاذ الفريق من مهزلة مرتقبة.
=========================================
اللاعبون وزكري يصفون مباراة تلمسان ب “نهائي البقاء” ويعيشون ضغطا رهيبا
تزامن استئناف لاعبي مولودية الجزائر تدريباتهم عصر أول أمس مع الفوز الثمين الذي حققه وداد تلمسان أحد أطراف صراع البقاء في مباراته المتأخرة أمام شبيبة القبائل، وهو الفوز الذي جعل أبناء مدينة الزيانيين يتنفسون قليلا ولكنه بالمقابل أعاد المولودية إلى المنطقة الحمراء وجعلها مؤقتا ضمن الثلاثة النازلين، هذا ما جعل كل المقربين من بيت “العميد” يجمعون أن المعركة الكروية التي ستدور السبت المقبل في بولوغين بين فريقهم ووداد تلمسان في مباراة متأخرة ستكون “نهائي البقاء” وما على فريقهم سوى الخروج غانما بالزاد كاملا إذا أراد فعلا النجاة بنفسه من جحيم السقوط إلى القسم الثاني.
الضغط يشتد ولا خيار أمام المولودية سوى الفوز
وإذا كانت النقطة التي عادت بها مولودية الجزائر السبت الفارط في مباراتها أمام شبيبة بجاية بمثابة جرعة أوكسجين جعلت زملاء القائد بابوش يبتعدون قليلا عن الضغط الرهيب الذي كان مفروضا عليهم وأحيت آمال البقاء أكثر من أي وقت مضى، إلا أن فوز التلمسانيين أمام القبائل أعاد الأمور إلى نقطة الصفر ووضع اللاعبين تحت ضغط رهيب لأن الأمور أصبحت صعبة جدا وأي نتيجة أخرى غير الفوز بعد غد تعني وضع القدم الأولى في القسم الأدنى، خاصة أن فرص التعويض لم تعد قائمة والمنافسة ستكون أقوى وأشرس خلال الجولات الأربع المتبقية.
اللاعبون يؤجلون كل شيء إلى ما بعد مباراة تلمسان
وحسب ما علمته “الهدّاف” من مصادرها الخاصة، فإن فوز الوداد وعودة المولودية إلى دائرة الثلاثي المهدد بالنزول حرك ضمائر كل اللاعبين وجعلهم يشعرون أكثر بخطورة الوضع، لذلك فقد أجمعوا على ضرورة طي كل الشؤون الخاصة إلى ما بعد هذه المواجهة سواء تعلق الأمر بقضية الإتصالات التي تصلهم من بعض الأندية، أو حتى قضية أموالهم العالقة حيث علمنا أن هناك عدة لاعبين تحدثوا مع غريب وأمهلوه إلى ما بعد مباراة تلمسان للحصول على الشطر الثاني من منحة الإمضاء.
زكري يجتمع بلاعبيهم، يحسسهم بخطورة الوضع ويطالب بالفوز
ولأن وضعية الفريق المعقدة وتقارب مواعيد المباريات جعل لاعبي “العميد” ومدربهم نور الدين زكري أمام حتمية طي صفحة المباراة الأخيرة أمام شبيبة بجاية وعدم الفرحة بالنقطة الثمينة التي قد ترحمهم في نهاية البطولة، فقد دخل زملاء الحارس زماموش عشية أول أمس في أجواء المباراة المرتقبة هذا السبت أمام وداد تلمسان، حيث اجتمع بهم لقرابة ساعة كاملة تحدث فيها عن ضرورة تصحيح أخطاء الماضي وحسسهم بخطورة الوضعية التي آل إليها الفريق والتي لن ينقذهم منها سوى الفوز وترك النقاط الثلاث في بولوغين.
زكري: “عليكم نسيان نقطة بجاية ومصيركم في أرجلكم الآن”
وحسب ما علمناه، فإن زكري نوّع في خطابه بين أسلوب الترغيب والترهيب، حيث رهبهم بخطورة الوضعية ورغبهم على ضرورة الفوز وبلوغ عتبة النقطة الثلاثين التي ستترك الفريق يغادر المؤخرة حيث قال لهم: “في البداية أشكركم على الأداء البطولي الذي قدمتموه في بجاية، لكن عليكم أن تنسوا تلك المباراة بسرعة ولا تفكرون إلا في مباراة تلمسان لأنها مباراة الموسم ولا خيار لكم غير الفوز فيها لإنقاذ الفريق من السقوط. مصيركم اليوم أصبح في أرجلكم لذلك عليكم أن تفوزوا فقط ولا تنتظروا أي خدمة من الآخرين”.
“يجب أن يضع كل واحد مشاكله جانبا لأن مصير فريق راه في اللعب”
ولأن المدرب نور الدين زكري يعلم جيدا أن بعض لاعبيه فقدوا تركيزهم في الأيام الأخيرة بسبب العروض التي تتهاطل عليهم من عدة أندية، وبسبب قضية مستحقاتهم العالقة، فإنه ركز أيضا على الجانب النفسي لأجل وضعهم في صورة المسؤولية التي تنتظرهم حيث خاطبهم قائلا: “أعلم أن همكم الوحيد هو إنقاذ الفريق من السقوط، لكنني متأكد أن هناك أمور تدور في أذهانكم وتفرض نفسها بطريقة لا شعورية، لذلك كل ما أطلبه منكم أن تحاولوا التركيز فقط على عملكم لأنه ما بقاش قد اللي فات. لا تنسوا أن المولودية هي فريق الشعب ووضعيتها ستجعل مصير أمة في اللعب لذلك يجب أن لا نستهزئ ونفوز بأي ثمن”.
مباراة تلمسان تعيد “العميد” إلى أجواء 2008 ودعم “الشناوة” أكثر من ضروري
يرى بعض المقربين من “العميد” أنه لا أحد كان يتصوّر أن فريهم سيجد نفسه بعد أن فاز بلقب الموسم الفارط في وضعية مشابهة تماما لوضعية مولودية موسم 2008 -2009 والتي لم يرسم فيها الفريق بقاءه إلا في الجولات الأخيرة وبعد أن عاد إلى بولوغين، لذلك فإن مباراة تلمسان تشبه إلى حد بعيد مباراة البرج التي فاز بها زملاء بوڤش حينها بهدف يتيم وقعه سيديبي في الدقائق الأخيرة، لذلك يجب على “الشناوة” أن يكونوا في الموعد ويدعموا فريقهم بالحماس نفسه الذي كانوا عليه منذ موسمين وأن يصبروا على فريقهم إلى غاية اللحظات الأخيرة.
--------------------------
المولودية تصرف النظر عن زرداب
علمت “الهداف” بأنّ إدارة “العميد” قررت صرف النظر نهائيا عن صانع ألعاب شبيبة بجاية زهير زرداب الذي كان المدرب نور الدين زكري يصر على إنتدابه، وذلك بعدما أدرك المسيرون أنّ اللاعب ومناجيره يحاولان أن يستعملا اسم “العميد” فقط لرفع أسهم اللاعب الذي يتفاوض أيضا مع وفاق سطيف، شبيبة القبائل، اتحاد العاصمة والترجي التونسي.
أموال الولاية تحدث فتنة بين بوهراوة وعمروس
يبدو أنّ المقربين من بيت مولودية الجزائر كُتب عليهم أن يعيشوا على وقع المشاكل الداخلية التي تؤكد وجود إنقسامات خطيرة بين مسيري الفريق، فحسب ما علمناه فإنّ مساعدات الولاية المقدرة بمليارين سنتيم أحدثت مؤخرا فتنة بين عمروس رئيس الجمعية ورئيس الشركة بوهراوة الذي يخطط رفقة غريب للحصول على المبلغ، وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإنّ عمروس كان قد وضع الملف والحساب الجاري للجمعية لكن أعضاء الشركة يخططون للانقلاب على عمروس وتحويل المبلغ إلى حساب الشركة دون تفطّن عمروس الذي يوجد هذه الأيام في برج منايل.
غريب: “أطمئن الشناوة وأعدهم أننا سنفوز بمباراة تلمسان”
أكد رئيس الفرع عمر غريب في اتصال به مساء أول أمس عقب فوز وداد تلمسان على شبيبة القبائل، أنه واثق من قدرات لاعبيه بتحقيق الفوز يوم السبت المقبل أمام مستضيفهم على ملعب بولوغين، وقد أكد في تصريح له بأن الفوز لن يفلت من المولودية هذه المرة بالرغم من أن وداد تلمسان تبقى دائما الشبح الأسود للمولودية، وقال: “المهم بالنسبة لنا أن مصيرنا لا زال بين أيدينا، تنتظرنا مباراة مهمة يوم السبت أمام وداد تلمسان في بولوغين، واطمئن أنصارنا بخصوص هذا اللقاء، وأعدهم بالفوز لأن اللاعبين واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم”.
===============================
وضعية المولودية في خطر و”الحبطة راهي تعيّط”
لم تخدم نتيجة المباراة المتأخرة التي جمعت أول أمس بين وداد تلمسان أحد الفرق التي تلعب لتفادي السقوط وبين شبيبة القبائل، مولودية الجزائر، حيث انتهت بفوز أبناء الزيانيين بهدفين مقابل واحد بعدما تمكن اللاعب أندري من إضافة الهدف الثاني لفريقه في ربع الساعة الأخير. وبنهاية المباراة تراجعت المولودية إلى المرتبة ال 14 والتي تعني تواجدها في مرتبة السقوط بفارق نقطة واحدة عن جمعية الخروب وتلمسان، وهو ما يعني أن السقوط لم يعد بعيدا وستكون فرصة المولودية سانحة للابتعاد مرة أخرى عن منطقة الخطر هذا السبت.
تلمسان تجاوزت المولودية وتركتها في المرتبة 14
وتمكن وداد تلمسان بعد فوزه الأخير من تجاوز المولودية في سلم الترتيب، حيث احتلت بذلك المرتبة ال 13 برصيد 28 نقطة تاركة وراءها المولودية برصيد نقطة واحدة حيث جمعت المولودية إلى حد الآن 27 نقطة، وهو ما أزّم أكثر وضعية المولودية في مؤخرة الترتيب قبل المواجهة المرتقبة بين الفريقين هذا السبت بملعب بولوغين، وهي الفرصة التي يجب استغلالها من قبل اللاعبين للعودة مرة أخرى إلى مرتبتهم السابقة، وهذا قبل العودة إلى خوض مباريات البطولة المتبقية بما أن مباراة وداد تلمسان متأخرة وتدخل في إطار تسوية الرزنامة للجولة 25، حيث يرى الجميع أن هذه المباراة ستحدد مصير عميد الأندية بشكل كبير بضمان البقاء مع نخبة أندية القسم الأول.
الفوز أمام تلمسان والحراش “ما فيهش هدرة”
ولهذا يعتبر الجميع أن مبارتيّ تلمسان والحراش اللتان ستستقبل فيهما المولودية على التوالي يوم السبت 18 جوان و25 جوان على، الفوز فيهما سيكون أكثر من ضروري لضمان ست نقاط تقرب المولودية من الوصول إلى هدف ضمان البقاء، وهو ما يعني أن الحصول على 6 نقاط “ما فيهش هدرة” وأي نتيجة أخرى ستكون غير مقبولة تماما، لذلك على الجميع من لاعبين، طاقمين فني وطبي وحتى مسيرين مضاعفة جهودهم ومساعدة المولودية على الخروج من المنطقة الحمراء التي تتواجد فيها حاليا، والابتعاد بشكل نهائي عن المهددين بالسقوط لا سيما أن برنامج المباريات الفرق المهددة بالسقوط يصب في صالحها.
اللاعبون ظلوا يسألون عن النتيجة ولم يعلقوا عليها
وخلال الوقت الذي كانت تلعب فيه المباراة أول أمس، وبالنظر إلى أهمية النتيجة بالنسبة لوضعية الترتيب، ظل لاعبو المولودية يستفسرون عن النتيجة بين الوداد والشبيبة، وهو ما أظهر أنهم كانوا مهتمين للغاية بنتيجتها النهائية خاصة أن فوز تلمسان كان يعني تدهور ترتيب المولودية، وبعدما علموا في الأخير بالنتيجة النهائية لم يعلقوا عليها وهو ما أوضح من جهة أخرى الحالة المعنوية التي كانوا متواجدين عليها، وهو ما سيجبر الطاقم الفني للمولودية على العمل خلال الحصص التدريبية المقبلة لرفع معنويات اللاعبين لا سيما أن المباراة المقبلة تلزم زكري بتحفيز لاعبيه على تحقيق نتيجة إيجابية أمام تلمسان.
مصير المولودية ما زال بين أيديهم
ومن خلال الدردشات القصيرة التي جمعتنا بأغلب اللاعبين مساء أول أمس وعقب نهاية مباراة تلمسان وشبيبة القبائل، اتضح بشكل كبير بأن لاعبي “العميد” يدركون جيدا أن مصيريهم لا زال بين أيديهم، والبقاء يمر عبر تحقيق نتائج إيجابية في المباريات التي سيستقبلون فيها على ملعب بولوغين خاصة المتعلقة بوداد تلمسان، اتحاد الحراش ثم اتحاد البليدة والفوز في جميع هذه اللقاءات يعني ضمان البقاء بنسبة 99 من المائة، وبالتالي فإن جلّ حديثهم تمركز على ضرورة الفوز ونسيان مباراة بجاية والنقطة التي تم جلبها من هناك، والتي كانت كافية لرفع معنوياتهم.
--------------------------
زدك، عيزل وزنير يقاطعون الجمعية الطارئة ومبادرة لم الشمل تفشل
قبل 24 ساعة فقط عن موعد الجمعية الطارئة التي ستُعقد لعرض أسهم شركة مولودية الجزائر على أعضاء الجمعية العامة للشروع في عملية البيع وفتح الباب أمام من يريد شراء غالبية الأسهم والحصول على رئاسة المجلس، لا شيء يبعث على التفاؤل خاصة في ظل تراجع البعض عن الحضور وإصرار بعض الأعضاء على مقاطعة الموعد الهام، فبعد شعبان الوناس، لونڤار وڤاصب الذين أثرت فيهم تصريحات حميد الصوري وتراجعوا عن شراء الأسهم، علمت “الهداف” بأنّ زعيم جبهة المعارضة زدك، ذراعه الأيمن عيزل واللاعب السابق عبد الوهاب زنير قرروا عدم الحضور رغم أنّ المكلفين بالتنظيم قاموا بإرسال الدعوات لهم.
فهموا أنّ الصوري “فيلم قديم” لحفاظ الحرس القديم على منصبه
وحسب مصدرنا فإنّ هؤلاء الأعضاء المنشقين الذين انضموا إلى جماعة شعبان الوناس تراجعوا عن الحضور بعدما فهموا من تصريحات حميد الصوري صديق غريب أنّ “الفيلم مخدوم” والغرض منه قطع الطريق أمام أصحاب المال حتى يبقى “اللعب مربوط” ولا يجد الحرس القديم من يقلقهم ويحافظوا على مناصبهم، خاصة بعدما فهم غريب وحاشيته أنّ البعض يحضّرون للانقلاب عليهم من خلال شراء غالبية الأسهم والفوز برئاسة الشركة.
تراجع أعضاء الجمعية عن الحضور جعل رجال الأعمال يتراجعون أيضا
وحسب ما علمناه أيضا فإنّ انسحاب شعبان الوناس وخمسة أعضاء فاعلين في الجمعية العامة قد أخلط الحسابات وجعل الآمال المعلقة على الجمعية الطارئة تتبخر، لأنه حسب ما علمناه فإنّ بعض رجال الأعمال الذين كانوا يحضّرون للدخول ومساعدة الفريق تراجعوا هم أيضا واكتشفوا بأنّ المحيط متعفن ولا يساعد على الاستثمار في شركة “مقطعة” من كل جهة.
زكري في قمة الغضب لأنّ مشروع لم الشمل سقط في الماء
نزل خبر تراجع الأعضاء الفاعلين في جمعية المولودية كالصاعقة على المدرب نور الدين زكري الذي أصبح عضوا في الجمعية، حيث إكتشف أنّ عمق الأزمة داخل بيت الفريق أكبر بكثير مما كان يتصور وأنّ مشروع المصالحة ولم الشمل الذي تبناه قد سقط في الماء وأنّ مشروع الفريق الكبير الذي يطمح إليه كُتب له أن يجهض في أيامه الأولى، لتتواصل بذلك الأزمة ويواصل “العميد” السير بخطوات ثابتة نحو المجهول.
--------------------------
“24 عضوا الجدد لا يحق لهم حضور الجمعية العامة ومنهم زكري وأنياط”
تنقل صباح أمس العضوان السابقان في الجمعية العامة للمولودية بوعلام كاب ومرزاق دحموش إلى مقر “الهدّاف” و”لوبيتور” من أجل الرد على حذف اسميهما من قائمة المدعوين إلى الجمعية العامة التي ستعقد هذه الجمعة بمقر الفريق بفيلا الشراڤة، حيث تحدثا عن كل الأمور التي قالا بأنها مستورة وحان الوقت لكشفها، وقالا: “هناك 24 عضوا جديدا تم إضافتهم إلى الجمعية العامة، نحن نتساءل من يكونون، وهل يعقل أن يحاسب العامل من يعمل عنده؟ هؤلاء مجرد عمال وأشخاص مثل زكري وأنياط لا يحق لهم أخذ القرار في المولودية، بالإضافة الى هذا، أتساءل عن سبب عقد الجمعية العامة وما الهدف وراء ذلك؟ فالفريق تحول من جمعية رياضية هاوية إلى شركة ذات أسهم في بداية الموسم، والأسهم تم فتحها للبيع لكن لا أحد أراد أن يشتري، إذن ما هو الهدف من هذه الجمعية العامة؟”.
“غريب يقول أنه نحى الشحامين وهو اشترى بملياري الوزارة طابق فيلا في بوشاوي وسيارة جديدة”
وأضافا في نفس الخصوص: “هذا من يدعى غريب يقول بأنه جا باش ينحي الشحامين، وهو من استغل ملياري الوزارة لشراء طابق فيلا في بوشاوي وكذا سيارة جديدة، مديرية الشباب والرياضة قدمت دعمها للفريق الهاوي وتم استغلاله لأغراض أخرى، لذلك أدعو شعبان لوناس، لونڤار وڤاصب إلى الوقوف مع زدك الذي ساندوه من قبل، الوثائق تثبت بأن الأشخاص الذين يعملون الآن في الجمعية الرياضية الهاوية غير شرعيين، لذلك أدعو جميع من يحب المولودية ومنهم الأنصار إلى إنقاذ المولودية من هؤلاء الانتهازيين”.
“نطالب السلطات الرياضية بعدم التعامل مع عمروس لأن عضويته في جمعية المولودية غير قانونية”
وأما فيما يخص النادي الرياضي الهاوي للمولودية فقد أكد كاب ودحموش أن الأشخاص الذين يدّعون أنهم على رأسه غير شرعيين، وقالا: “ندعو السلطات في الجزائر للامتناع على التعامل مع هؤلاء الأشخاص لأنهم غير قانونيين ونحن نملك الأدلة على أن زدك هو من يحق له أن يكون على رأس النادي الهاوي، ليس هذا فقط نريد أن نمرر رسالة أخرى إلى عبد الوهاب وطافات ونقول لهما لا ترميا المولودية إلى القبر لأن المولودية أصبحت رهينة لديكما”.
--------------------------
غريب تفاوض مع مناجير جاليت أمس
شوهد مساء أمس مناجير لاعب وفاق سطيف جاليت في “فيلا“ الشراڤة رفقة عمر غريب. وأكدت بعض المصادر القريبة من بيت “العميد” أن اللاعب أعطى موافقته المبدئية على اللعب في صفوف المولودية الموسم المقبل، بعدما كان غريب يصر الموسم الماضي على جلبه. وأكدت مصادر قريبة من اللاعب أنه يريد هذه المرة تغيير الأجواء واللعب مع المولودية بعدما كان قريبا منها الموسم الماضي قبل أن يلتحق في الأخير بوفاق سطيف.