نظم، أمس، عدد من تجار بلدية عاصمة ولاية عين الدفلى وقفة احتجاجية أمام مقر مديرية التجارة، للمطالبة بالتدخل لتنظيم ووضع حد لفوضى العرض العشوائي من قبل تجار المركز التجاري المعروف بتسمية “لافوار” الكائن بالقرب من مقر البلدية وأماكن أخرى بمختلف شوارع المدينة، اتخذها بعض التجار مكانا لممارسة التجارة الفوضوية، ما تسبب في كساد سلعهم نتيجة تهرب وتوجه الزبائن إلى أماكن العرض العشوائي بسبب معقولية ثمن السلع المعروضة. وقال هؤلاء ل«الخبر” إنهم في الوقت الذي يدفعون الضرائب ويسددون سنويا مبالغ مالية متفاوتة مقابل كراء المحلات التجارية، يجدون أنفسهم في مواجهة كساد حاد لسلعهم وبضائعهم، وهو ما وقفوا عليه، كما يقولون، خلال هذه الأيام عشية عيد الفطر، وذلك بسبب استمرار عزوف الزبائن وتوجههم للتسوق واقتناء حاجياتهم وأغراضهم من أماكن التجارة الفوضوية غير المهيكلة تجاريا، والتي يبقى أصحابها من التجار، حسب المحتجين، غير ملزمين بدفع بعض التكاليف على غرار الضرائب. من جهة أخرى، وفي غياب مدير التجارة الذي تعذر علينا الاتصال به، علمنا من مصادر موثوقة بأن السلطات الولائية أعطت موعدا للمحتجين لتنظيم اجتماع يضم، فضلا عن ممثلين عن التجار، مسؤولي المديريات المعنية والبلدية، وذلك للحوار والتباحث من أجل إيجاد والوصول إلى حلول مناسبة لكل الأطراف.