ثمنت الخلافة العامة للطريقة التجانية بعين ماضي في الأغواط، كل المبادرات التي تقوم بها الدبلوماسية الجزائرية الخاصة بالأمن والتنمية والاستقرار في دول الساحل. وقال الخليفة العام للطريقة، علي التجاني، الملقب “الشيخ بلعرابي”، :الخلافة تدعم المبادرة الجزائرية وتقف إلى جانبها لأن الإسلام يدعو للأمن والاستقرار وإصلاح ذات البين واحترام حقوق الإنسان وإشاعة التراحم والتلاحم بين الناس ويرفض الفتن”. وأضاف: “لدينا ثقل كبير في مالي ونحن نسعى لإنجاح مبادرة الجزائر للإصلاح بين الإخوة الماليين ووقف الدم والفتنة بينهم”. وكشف عن اتصالات يومية يقومون بها مع علمائهم وأتباعهم هناك لنشر الوعي في أوساطهم وحثهم على تجنب الفتن والاقتتال والجنوح للسلم والحوار وإطفاء نار الفتنة ورص الصفوف، مؤكدا أن “الخلافة ترفض الفتن في كل بلاد المسلمين”.