أعلن رئيس شبيبة القبائل، محند شريف حناشي، بأن المدرّب البلجيكي هيغو بروس استقال من منصبه بعد مقتل الرعية الفرنسي المختطف بتيكجدة، وبأنه افتعل خلافا معه حتى يبرّر رحيله. وقال حناشي في حوار مع موقع “كل شيء عن الجزائر”، إن المدرّب هيغو بروس تمادى في ضغطه على إدارة النادي، موضحا “منذ مقتل الرعية الفرنسي (هيرفي غوردال)، والمدرّب بروس لم يتركنا نرتاح أبدا، وكان يعلن لنا انسحابه كل يوم، إنه مدرّب متمرّس”، مضيفا “لقد احترمناه كثيرا وجعلناه ينزل في أفخم الفنادق ويتناول وجباته في أفضل المطاعم، لقد وفرنا له أفضل وسائل العمل، لكنه لم يحترمنا، إنه مدرّب كاذب”. “منذ مقتل إيبوسي ونحن تحت ضغط كبير” وواصل يقول: “بروس يدعي بأننا لم نصرّح به على مستوى مفتشية العمل، وهذا غير صحيح، فقد توليت شخصيا تحضير أوراقه، ونحن ملزمون بالتصريح به لأنه مدرّب أجنبي”، مضيفا “منذ مقتل إيبوسي ونحن نعيش تحت ضغط كبير، وأرفض أن يزيدنا ضغطا آخر، إنه كان يشتمنا وكنّا بالمقابل بصدد ترتيب أوراقه الإدارية”. وحسب حناشي، فإن بروس خطط لرحيله وأقنع مساعديه بالرحيل منذ فترة، مشيرا “حين كان الجميع يتناول وجبة الغداء قبل مباراة النصرية، تحاشى المدرّب المساعد إلقاء التحية عليّ، وفهمت بأن ثمة شيئا تم التخطيط له، ورحل المدرّب المساعد مع المحضّر البدني”، مضيفا “طلبت من بروس أن يعطيني التشكيلة الأساسية التي سيواجه بها النصرية قبل المباراة، وهذا حقي كوني رئيس النادي، لكنه لم يقدّمها لي، وقال لي إننا لا نملك فريقا، وقلت له كلا نحن نملك فريقا، وقدّمت له قائمة اسمية باللاّعبين، وطلبت منه أيضا إشراك زيتي في الأمام، ولأنه مدرّب متعنّت رفض ذلك”. “إذا رفض منّاد العمل مع كاروف فهذه مشكلته وحده” وأضاف رئيس الشبيبة بأنه لا يملك لاعبين مفضّلين في الفريق، وبأنه يعتبر كل اللاّعبين مفضّلين “لأنني أعتبرهم كأبنائي”، مضيفا “سجلنا انطلاقة قوية بفضل عمل المحضّر البدني الذي انسحب رفقة المدرّب المساعد، وكان بروس يكتفي فقط بتسيير المباراة وتوجيه الأوامر”، مضيفا “اتصلنا فعلا بالمدرّب جمال منّاد، لكن شقيقه أخبر الصحافيين بأن جمال يرفض العمل مع كاروف كمساعد، وأعتقد بأنه لا يحق لشقيق منّاد الحديث بدلا من المدرّب جمال”، مضيفا “ليس منّاد الذي يختار مساعد مدرّب شبيبة القبائل، فإذا وافق منّاد على العمل مع كاروف فمرحبا به، وإذا رفض فهذه مشكلته وحده، لكن كاروف هو المدرّب المساعد للمدرّب المقبل للفريق”.