وصف أحد لاعبي شباب بلوزداد في حديث مع “الخبر”، المدرب السابق للفريق الفرنسي فيكتور زفينكا بالأسوأ طيلة مسيرته الكروية، وقال إن معاملته للاعبين ذكّرته بالفترة الاستعمارية لما حملته من استخفاف وإهانة واحتقار. وقال اللاعب الذي تحفظ عن الكشف عن هويته، إن زفينكا كان يعامله وزملاءه بازدراء ولا يترك أي فرصة لانتقادهم بطريقة غير لائقة “طريقته في التعامل مع اللاعبين ذكّرتني بالمستعمر الفرنسي. كان لا يتردد في توجيه الإهانات للاعبين بمناسبة ودونها، ولا يتورع عن الشتم والسب وكل الألفاظ القبيحة، لهذا كان من الطبيعي أن يستقبل الجميع رحيله بارتياح كبير”. وأضاف اللاعب ذاته بأن زفينكا لم يستثن أحدا بإهاناته، سواء اللاعبين الشبان مثل المدافع بن شريفة الذي وصفه ذات مرة ب«الحمار”، في مباراة ودية للفريق أمام المنتخب العسكري، وهو ما تم تحت أنظار والده، أو زميله المهاجم بالغ الذي دفعه للبكاء في آخر حصة تدريبية عندما أشار إليه باليد بأنه صفر، ليطال اللاعبين أصحاب الخبرة كما فعل مع لعموري جديات، ولو أن هذا الأخير رد عليه بطريقة عنيفة ولم يتردد في شتمه. وقال محدثنا إن زفينكا برز بسوء أخلاقه وبضعفه من الناحية الفنية أيضا، الأمر الذي جره لمشاكل كبيرة مع أفراد طاقمه، كما كان الحال في مباراة الفريق أمام أولمبي الشلف عندما تشابك مع المحضر البدني وهيب بورزاق بعد اختلافهم على التغيير عندما أصر الفرنسي على إشراك المهاجم طافات بديلا لجديات في منصب صانع اللعب. يأتي هذا، في الوقت الذي اجتمع الرئيس رضا مالك، مساء أول أمس، بأعضاء الطاقم الفني الثلاثي ياحي وبورزاق وديكيماش، وأكد لهم ثقته الكبيرة من أجل قيادة الشباب خلال الفترة المقبلة، لتكون أولى مهامه تحضير مباراة السبت المقبل أمام مولودية بجاية التي ستلعب دون جمهور.