أقدم أمس الأربعاء مواطنون وأهل محافظ الشرطة الذي انتحر بمسدسه بمكتبه بالأمن الحضري الخامس بمدينة ورڤلة، على اعتراض جنازته حين تم نقل جثته إلى مسقط رأسه ببلدية بابار جنوبي خنشلة، مطالبين بالتحقيق في أسباب انتحاره، وانتقدوا غياب المسؤولين الإداريين ومسؤولي جهاز الشرطة من الولايتين، ليتم تأجيل دفنه إلى يوم لاحق وإعادة جثمانه إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى المدينة. تفاجأ الموكب الجنائزي الذي نقل جثة محافظ الشرطة المنتحر بمسدسه بمكتبه في الأمن الحضري الخامس بمدينة ورڤلة، بمواطنين من أهل المعني وجيرانه والذين يعرفونه بغلق الطريق في بابار بمدينة خنشلة، رافضين دفنه حتى يتم فتح تحقيق في حادثة الانتحار التي لم تكن، حسب بعض أفراد أهله، لو لم تكن هناك أسباب، مطالبين بكشفها. كما تساءل هؤلاء عن سر غياب السلطات الإدارية والأمنية من الولايتين لحضور الجنازة ودفن المعني، مطالبين بتأجيل عملية الدفن إلى غاية ظهور أسباب الانتحار، منتقدين التكتم على الانتحار الذي حول إلى إصابة المعني بأزمة قلبية، حيث يؤكد أهله أن ابنهم لم يكن يعاني من أي مرض، وأنه عاش فترة ضغط كبيرة خلال الأشهر القليلة الماضية ولدت لديه أزمات نفسية، ليقرر التخلص من حياته نتيجة هذه الضغوطات التي لم يُعرف أسبابها.