ترغب فرنسا في إعطاء الانطباع بأهمية المشروع الخاص بتركيب السيارات، بواد تليلات في وهران، خاصة أن الجانب الجزائري ظل لمدة يعتبر أن فرنسا فضّلت الوجهة المغربية في مشاريعها للسيارات، لاسيما مع مصنع طنجة. ولتدارك الأمر سيحضر في 10 نوفمبر الجاري وفد كبير، يضم عددا من مسؤولي الشركات الفرنسية. ويرأس الوفد الفرنسي وزير الخارجية، لوران فابيوس، يرافقه وزير الاقتصاد، ايمانويل ماكرون، إضافة إلى الرقم الأول في ”رونو”، كارلوس غوسن، فيما سيحضر الوزير الأول عبد المالك سلال، رفقة عدة وزراء، من بينهم وزير الصناعة، عبد السلام بوشوارب، ووزير النقل، عمر غول، للمشاركة في الحدث.