نشرت وزارة الداخلية التونسية، صور 3 إرهابيين وصفتهم ب”الخطرين”، ودعت المواطنين التونسيين للإبلاغ عنهم لدى مختلف وحدات الأمن. ويتعلق الأمر بالإرهابي الجزائري المنحدر من تبسة خالد حمادي الشايب المكنى لقمان أبو صخر، بمعية التونسيين مختار بن مختار بن عمر العكوري وعبد الله محمد صالح الغربي. دعت وزارة الداخلية في بيان لها، المواطنين إلى إبلاغ الوحدات الأمنية عند مشاهدة أو الحصول على أي معلومة متعلقة بالإرهابيين المذكورين. وأكدت الوزارة في بلاغ لها، أن الإرهابيين الثلاثة متورطون في الإعداد لتنفيذ أعمال إرهابية فوق التراب التونسي، إضافة إلى تورطهم في أعمال إرهابية سابقة. ويأتي وضع الداخلية التونسية للإرهابي لقمان أبو صخر على رأس قائمة المبحوث عنهم من قبل الأمن التونسي، ليكذب المعلومات التي تم تداولها من أن قوات اللواء المتقاعد في الجيش الليبي، خليفة حفتر، قد تمكنت شهر جويلية الفارط، من اعتقال الإرهابي الجزائري خالد الشايب، الملقب بلقمان أبي صخر، على الحدود بين تونس وليبيا. ويتهم لقمان أبو صخر المنحدر من منطقة الماء الأبيض بتبسة بالوقوف وراء العملية الإرهابية التي استهدفت منزل وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو، شهر ماي الفارط، في مدينة القصرين وأسفرت عن مقتل 4 أعوان من الأمن المكلفين بحراسته وجرح اثنين آخرين. وكشف بن جدو في تصريحات إعلامية متطابقة يومها، عن أسماء ثلاثة من الإرهابيين المهاجمين، وهم كل من قائد المجموعة الجزائري خالد الشايب الملقب بلقمان أبو صخر، والتونسيين مراد الغرسلي وفتحي الحاجي. وسبق أن قضت محكمة جنايات تبسة بالإعدام ضد خالد الشايب لضلوعه في عدة أعمال إرهابية بالمنطقة، ومطلوب أيضا في قضايا أخرى يجري التحقيق بشأنها على مستوى نفس المحكمة.