طلبت وزارة الداخلية التونسية، أمس، في بلاغ عن مبحوثين، من المواطنين مدّ الوحدات الأمنية بمعلومات عن خمسة إرهابيين قالت إنهم “خطيرين”، قصد وضع حد لنشاطهم الإجرامي. وقامت الوزارة بنشر صور هؤلاء الإرهابيين على الصفحة الرسمية للوزارة، حيث يتصدر القائمة الإرهابي الجزائري المنحدر من ولاية تبسة المكنى لقمان أبو صخر المعروف باسم خالد حمادي الشايب، بمعية إرهابيين آخرين يرجح أنهم من جنسية تونسية على غرار المدعو مروان المحمدي ومجدي بن محمد الجلالي وهشام المنافقي وهاني النصيبي. ووضعت وزارة الداخلية التونسية أرقام هواتف تحت تصرف المواطنين لتقديم معلومات والإبلاغ عن تحركات الإرهابيين الخمسة المبحوث عنهم من قبل أجهزة الأمن التونسية. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، محمد علي العروي، أمس، في ندوة صحفية، إن المعلومات الاستخباراتية والأمنية أكدت أن الإرهابي الجزائري الخطير لقمان أبو صخر يعمل على استهداف المسار الانتخابي في تونس. كما أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية أن وحدات الحرس الوطني والأمن تمكنت، الأسبوع المنقضي، من إلقاء القبض على العنصر الإرهابي الخطير محمد علي الغربي بمدينة بنقردان الحدودية. وقال العروي إن هذا العنصر الخطير اعترف في التحقيقات بضلوعه في عملية إيصال الأسلحة من القطر الليبي إلى جبل الشعانبي. من جهتها، أفادت إذاعة “موزاييك” أنه تمّ، أمس، القبض على 3 إرهابيين في منزل مهجور في معتمدية بوحجلة من ولاية القيروان كانوا يخططون لعمليات إرهابية. وتفيد المعطيات الأولية إلى أنّ الإرهابيين عادوا مؤخرا من سوريا، وقد تم نقلهم إلى العاصمة للتحقيق معهم. وفي سياق متصل، أعلن، أمس، الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني، بلحسن الوسلاتي، في ندوة صحفية، أنه قد تم استدعاء جيش الاحتياط لتأمين الحدود الجنوبية والحدود الساحلية للبلاد التونسية لمزيد تأمين الانتخابات القادمة.