اعتقلت قوات مكافحة الشغب للدرك الوطني أمس 5 أشخاص في عملية إعادة فتح الطريق الوطني رقم 24 الرابط بين دلس وبومرداس، والذي أغلقه محتجون من بلدية سيدي داود للمطالبة بالغاز الطبيعي والتعجيل في عملية ترحيل نزلاء الشاليات. وسخرت الجهات الوصية بولاية بومرداس القوة العمومية لإعادة فتح الطريق الوطني رقم 24 الذي أغلقه محتجون من بلدية سيدي داود ومحتجون من قرية الساحل بوبراك التابعة لهذه الأخيرة، بإضرام النيران في العجلات المطاطية والمتاريس على مستوى جسر ساحل بوبراك المدخل الغربي لمدينة دلس. وشهدت العملية اشتباكات عنيفة بين قوات الدرك الوطني ومحتجين رفضوا إعادة فتح الطريق إلى غاية تلبية مطالبهم، واستعملت قوات مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع بكثافة، وقال شهود عيان إنه تم توقيف 5 المحتجين. وكانت الاحتجاجات قد اندلعت في البلدية لذات المطالب، وخلفت إصابة رئيس بلدية سيدي داود بكسور بعد أن حاول فتح مقر البلدية الذي أغلقه نزلاء الشاليات من 5 أحياء، حين كان سكان الساحل ببوراك يحتجون على غياب مشروع للربط بشبكة الغاز الطبيعي بقطع الطريق الوطني رقم 24 بإضرام النيران في العجلات المطاطية والمتاريس.