قال مسؤولون ليبيون، أمس، إن الحريق الذي اندلع، أول أمس، في صهاريج النفط انتقل، ظهر أمس، إلى صهريجين آخرين في السدرة، وقتل 24 شخصا، من بينهم 23 جنديا، حسب ما نقلته عنهم وكالة رويترز. وتبادلت كل من حكومة الثني في طبرق وقوات فجر ليبيا التهم بشأن المسؤولية عن تفجير صهريج للنفط في ميناء السدرة، حيث تدور معارك بين جيش برقة الانفصالي المتحالف مع قوات حفتر، وبين قوات عملية الشروق التي أطلقها المؤتمر الوطني العام في العاصمة طرابلس. من جهته، دعا مجلس النواب (البرلمان المحل) المجتمع الدولي إلى التحرك إزاء التطورات الأمنية في المناطق النفطية، مذكرا بالتزاماته باتفاقيات لاهاي وطوكيو وجنيف وجميع المواثيق الدولية. وعلى الطرف الآخر، قال المكتب الإعلامي لعملية فجر ليبيا “إن عصابات السارق جضران ومرتزقته قامت، ظهر الخميس، باستهداف أحد خزانات النفط الخام، استهدافا مباشرا بقذيفة “أر بي جي” وحرقه، عندما تقدمت قواتنا الباسلة في اتجاه ميناء السدرة في الساعات الأولى من صباح الخميس”. وأشار المكتب الإعلامي لفجر ليبيا “أن هذا الخزان يقع في الجهة الشمالية الشرقية للميناء، التي لازالت عصابات جضران تسيطر عليها، وهي تتوعد بحرق الخزانات واستهدافها”. وفي بنغازي، نقل موقع “أخبار ليبيا” أن “الكرامة”، العملية العسكرية التي يقودها الجنرال المتقاعد خليفة حفتر، خسرت مواقع حساسة في منطقة الليثي في مدينة بنغازي. واعترف مسؤول عسكري بأن “مجلس ثوار بنغازي سيطر على أجزاء كبيرة من الليثي”، وقت كانت قوات الكرامة في محور الصابري. وأقدم مقاتلو مجلس شورى ثوار بنغازي على حرق 45 بيتا وإعدام ستة أشخاص وقتل 14 آخرين في اليومين الأخيرين، واستولى على دبابات تابعة لقوات حفتر، معتبرة أن ذلك جاء انتقاما لهدم وحرق منازل الثوار وتشريد 30 ألف عائلة في بنغازي وتعذيب وحرق الثوار.. عندما سيطرت قوات حفتر على أجزاء من المدينة. فيما كشفت مصادر طبية العثور على جثة فتاة مصرية قبطية، عمرها 17 سنة، بسرت. كما قتل، أول أمس، طبيب مصري مسيحي وزوجته على يد مجهولين في سرت.