بن طوبال يعترف ويطمئن “السنافر” ويؤكد على التأهل إلى الدور القادم إنهاء مهام الكاتب العام وإحالته على المجلس التأديبي اعترف رئيس شباب قسنطينة، عمر بن طوبال، بأن فريقه ارتكب خطأ فادحا حين أشرك أول أمس في لقاء الدور ال16 لكأس الجزائر أمام اتحاد بلعباس ثلاثة أفارقة في لقاء واحد، عكس ما تنص عليه قوانين البطولة المحترفة الجزائرية، لكنه بالمقابل أكد أحقية فريقه في التأهل إلى الدور القادم، بسبب وقوع مسيري الفريق الخصم في خطأ مماثل في كيفية رفع الاحترازات القانونية. اعترف، في ندوة صحفية عقدها المسؤول الأول عن شباب قسنطينة، عمر بن طوبال بمركب الشهيد حملاوي أمس، بالخطأ المرتكب من قبل فريقه “نعترف أننا ارتكبنا خطأ كبيرا حين قمنا بإشراك ثلاثة أفارقة دفعة واحدة في لقاء واحد، ونحمل الكاتب العام المسؤولية كاملة على هذا الخطأ الجسيم”، مضيفا “هذا الخطأ لم يكن ليحدث لو كان مساعد المدرب بونعاس في كرسي الاحتياط، فالمدرب الحالي رشيد بلحوت الذي التحق مؤخرا بالفريق من تونس كان يجهل هذا القانون، وحتى المناجير العام طارق عرامة الذي لم يسمح له بالجلوس على كرسي الاحتياط كان بعيدا عن مسرح الميدان”. وبخصوص مصير التأهل إلى الدور القادم، قال بن طوبال “أطمئن أنصارنا أننا متأهلون إلى الدور القادم، فما قام به مسيرو اتحاد بلعباس غير قانوني والدليل أن الحكم بن براهم ومحافظ اللقاء رفضا تدوين هذه الاحترازات التي حسبهم يجب أن تؤخذ على أرضية الميدان وليس بعد نهاية المباراة”. وبخصوص المادة 97 التي يستند إليها مسيرو اتحاد بلعباس، رد بن طوبال “هذه المادة واضحة جدا وهي تخص منافسة البطولة المحترفة وليس منافسة الكأس”، حيث الذي وقع في نفس الخطأ الذي ارتكبناه تقع عليه عقوبة خسارة المباراة وخصم نقطة من رصيده مع معاقبة اللاعب المشارك والكاتب العام للفريق بسنة زائد غرامة مالية، دون أن يستفيد الفريق الخصم من نقاط هذه المباراة، غير أن ما حدث لنا هو في منافسة الكأس، حيث لا توجد نقاط، ما يضع هذه القضية في فراغ قانوني سنترك للمشرفين على الكرة للاجتهاد فيه”. أما فيما يخص الإجراءات التي قامت بها إدارته بعد هذه الفضيحة قال بن طوبال “نحن نتأسف كثيرا لأنصارنا على ما حدث وقد قررنا توقيف الكاتب العام ميلاط أحمد وإحالته على المجلس التأديبي”، مختتما القول “أطمئن أنصارنا على أن التأهل سيكون حليفنا في النهاية، لأني أثق في المسؤولين عن الكرة في الجزائر وأن الحق سوف يعود إلى أصحابه”. سكرتير اتحاد بلعباس قدور مولاي ل”الخبر” “القوانين واضحة وسنلعب الدور ثمن النهائي بنسبة 98 بالمائة” تحدث، أمس، سكرتير اتحاد بلعباس قدور مولاي ل”الخبر” بلغة الواثق من نفسه، حين أشار إلى أن فريقه سيلعب لقاء الدور ثمن النهائي بنسبة تعادل ال98 بالمائة، قياسا بالخروقات القانونية التي ارتكبها فريق شباب قسنطينة في لقاء الدور ال16 من منافسات الكأس، حين أشرك ثلاثة أجانب دفعة واحدة في مواجهته لنادي “المكرة”. وكان المتحدث قد أشار إلى التحاقه بالعاصمة بدءا من يوم أمس، تحسبا لإيداع ملف مكتمل الجوانب على مستوى لجنة الانضباط، بدءا من الساعات الأولى من نهار اليوم “وهو الذي يتضمن العديد من النصوص القانونية التي تحفظ حقوقنا على غرار المادة ال14 من القانون المسير للبطولة الوطنية المحترفة في شطرها الثالث، والتي تؤكد على عدم قانونية إشراك أكثر من لاعبين اثنين فوق أرضية الميدان، وهو ما لم يلتزم به الفريق المنافس شباب قسنطينة الذي أنهى اللقاء بثلاثة لاعبين فوق المستطيل الأخضر في صورة الملغاشي فوافي، السينغالي بوبا والمالي بارتي”. وكان قدور مولاي قد كشف أيضا بأن مضمون المادة ال97 من قانون العقوبات الخاص ب”الفاف” يخدم وضعية اتحاد بلعباس في صراعه القانوني ضد ما ارتكبه القائمون على شؤون شباب قسنطينة بحكم أن هذه المادة تنص على خسارة الفريق المرتكب للخطأ حتى في حال غياب الاحترازات: “مع أن حكم اللقاء وحتى محافظه حرمانا من تدوين احترازاتنا لأسباب غير مفهومة”، حسب السيد قدور مولاي. يذكر أن معاقل أنصار اتحاد بلعباس عاشت على وقع ترقب شديد لمستجدات القضية مع أن “العقارب” الذين حضروا مباراة مساء يوم الجمعة من مدرجات ملعب الشهيد “حملاوي” غادروا قسنطينة بالهتافات بمجرد بلوغهم خبر عدم قانونية إشراك ثلاثة أجانب دفعة واحدة في مباراة رسمية.