تسعى شبيبة القبائل اليوم في مباراتها أمام شباب قسنطينة، إلى طي عام 2014، بانتصار يعيد لها الثقة، بعد الهزات العنيفة التي كادت أن تعصف بالفريق إلى الهاوية. المأمورية ليست سهلة بالنسبة ل”الكناري” الذي سيلعب مرة أخرى دون جمهوره، في انتظار قرارات المكتب الفدرالي للفاف قريبا. من جهتها، تعتزم تشكيلة شباب قسنطينة على تحقيق نتيجة إيجابية اليوم على حساب المضيف شبيبة القبائل حتى تتصالح مع أنصارها بعد الفضيحة الإدارية التي وقعت فيها في لقاء الكأس أمام اتحاد بلعباس، والتي أفضت في النهاية إلى إعادة اللقاء من جديد بحجة الفراغ القانوني. وبخصوص التعداد الذي سيراهن عليه بلحوت في هذا اللقاء، سيكون مكتمل التعداد، خاصة وأن مخاوف معاقبة المالي بارتي بعد مشاركته في لقاء الكأس كثالث لاعب إفريقي في اللقاء تبددت هي الأخرى، ولم يعاقب اللاعب، ما يجعله ضمن التعداد الذي سيواجه الشبيبة اليوم بملعب 20 أوت، عكس المهاجم مساعدية الذي يغيب بنسبة كبيرة عن هذه المباراة بعد الإصابة التي تعرض لها في الكتف في لقاء بلعباس. على صعيد آخر تنوي إدارة شباب قسنطينة المكوث في العاصمة بعد مباراة شبيبة القبائل التي تم برمجتها اليوم، حتى يتسنى لها تحضير لقاء الكأس المعاد أمام اتحاد بلعباس في نسخته الثانية، في سابقة هي الأولى من نوعها، بأريحية وفي ظروف جيدة.