ستستقبل المستشارة الالمانية انجيلا ميركل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كما هو مقرر، حسب ما اعلن المتحدث باسمها، في حين قرر رئيس البرلمان عدم لقائه بسبب انتهاكات حقوق الانسان في مصر. واعلن رئيس البرلمان نوربرت لامرت انه بعث رسالة الى السفير المصري في برلين لالغاء اللقاء الذي كان مقررا مع السيسي. وقال لامبرت العضو في الحزب المحافظ لميركل في بيان "بدلا من تنظيم الانتخابات البرلمانية المقررة منذ زمن نشهد منذ اشهر اضطهادا منهجيا لمجموعات المعارضة من خلال الاعتقالات الجماعية وعقوبات بالسجن لفترات طويلة والعدد المرتفع لاحكام الاعدام". وستتم الزيارة في الثالث والرابع من حزيران لكن الموعد لم يؤكد رسميا بعد.