أعلن السفير محمد حجازي، سفير مصر في ألمانيا، أن الجانب المصري لم يطلب أو يتطلع إلى عقد لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس البرلمان الألماني خلال زيارة الرئيس المصري المرتقبة إلى ألمانيا جوان القادم. وقال السفير المصري - تعقيباً على بيان رئيس البرلمان الألماني بشأن رفض مقابلته للسيسي خلال زيارته إلى ألمانيا، بسبب ما وصفها بانتهاكات حقوق الإنسان في مصر عقب صدور الأحكام الأخيرة بإعدام الرئيس المعزول محمد مرسي و105 آخرين من الإخوان - إن المقابلة تم إدراجها في إطار بلورة الجانب الألماني لمشروع برنامج الزيارة لكن مصر لم تتطلع لعقد لقاء بينه وبين السيسي. وعلى الجانب الآخر، قال متحدث باسم المكتب الصحافي الاتحادي في برلين، أمس، إن دعوة المستشارة إنجيلا ميركل للسيسي قائمة. وكان رئيس البرلمان الألماني نوربرت لامرت، المنتمي إلى حزب المستشارة ميركل المسيحي الديمقراطي، قد بعث بخطاب إلى السفير المصري في برلين مشيراً إلى "انتهاكات حقوق الإنسان في مصر". ونقل المكتب الصحافي من خطاب لامرت قوله: "بدلاً من تحديد موعد للانتخابات البرلمانية التي طال انتظارها، نشهد منذ أشهر اضطهاداً منظماً للجماعات المعارضة واعتقالات جماعية وأحكاماً تصل إلى السجن المؤبد وعدداً لا يصدق من أحكام الإعدام". وتابع لامرت أنه نظراً لهذا الموقف "الذي لن يسهم لا في إحلال السلم الداخلي في البلاد ولا في تطور ديمقراطي"، فإنه لا يرى أساساً لعقد محادثات مع الرئيس المصري. من ناحية أخرى، هددت جماعة تدعى "جند الله" بشمال سيناء بقتل وتصفية 7 مواطنين بالعريش ذكرتهم في بيان لها لتعاونهم مع قوات الجيش والشرطة. وذكر مصدر قبلي في شمال سيناء أن أهالي العريش فوجئوا ببيان تم توزيعه ونشره اليوم الأربعاء يحمل عنوان "القائمة السوداء" جاء فيه: "هؤلاء الكفرة الفجرة المتعاونون مع الأمن والذين يؤذون الأبرياء نقول لهم لقد حان القصاص".