أعلن رئيس البرلمان الفيدرالي الألماني نوربرت لامرت إلغاءاللقاء الذي كان مقررًا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال زيارة الأخير المنتظرة لألمانيا الشهر المقبل، وذلك بسبب إنتهاكات السلطة في مصر لحقوق الإنسان في البلد وقيامها بإعتقال عناصر من المعارضة بدون تهم واضحة. جاء هذا في بيان أصدره البرلمان الألماني اليوم الثلاثاء، أفاد أنه بعث خطابا إلى السفارة المصرية في برلين، يشير إلى أن "لامرت قرر إلغاء اللقاء مع السيسي بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في مصر بقرار الإعدام الصادر السبت الماضي، بحق محمد مرسي". وأضاف البيان أن السلطات المصرية لم تحدد الانتخابات النيابية منذ فترة طويلة، وتعتقل عناصر المعارضة بدون اتهامات واضحة، بينهم رئيس البرلمان المصري السابق د.سعد الكتاتني، كما أنها قررت إعدام عدد كبير من الأشخاص. وأكد البيان أن ما تقوم به السلطات المصرية لا يساهم في تعزيز الاستقرار والديمقراطية والسلام الداخلي في مصر، وأن رئيس البرلمان الألماني "لامرت" لا يرى أي ضرورة لمقابلة السيسي.