أعلن وزير الهجرة الكندي، كريس الكسندر، ان "بلاده اصبحت قادرة على سحب الجنسية من الكنديين المزدوجي الجنسية، اذا ما دينوا بقضايا ارهاب او تجسس، في اجراء يهدف الى مكافحة خطر الارهاب الجهادي". وقال الوزير ان "قانون سحب الجنسية، الذي دخل الجمعة حيز التنفيذ، يمنح الحكومة صلاحية سحب الجنسية من المواطنين مزدوجي الجنسية الذين يدانون بجرائم تتعلق بالارهاب او الخيانة او الخيانة العظمى او التجسس لصالح حكومات اجنبية".
واكد الوزير الكسندر ان "الهدف من هذين القانون هو حفظ امن وسلامةالمواطنين الكنديين"، مضيفا "نحن لم نتردد يوما في تسمية الارهاب الجهادي باسمه، ولهذا السبب نحن نقر اجراءات لمكافحة خطر الارهاب الجهادي".
وينطبق قانون سحب الجنسية ايضا على الكنديين المزدوجي الجنسية الذين تثبت مشاركتهم في نزاع مسلح ضد كندا والقوات المسلحة الكندية، سواء أكانت مشاركتهم بصفة عنصر في جيش دولة اخرى او مقاتل "في مجموعة ارهابية" مثل تنظيم الدولة الاسلامية"، كما اوضح الوزير.