من المنتظر أن يزور وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، منطقة الشرق الأوسط مطلع الأسبوع المقبل حاملا مبادرة سلام تهدف إلى استئناف المحادثات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. ويبحث فابيوس فرص المحادثات مع الوزراء العرب في القاهرة، السبت 20 جوان ومع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس، الأحد 21 جوان.
وقال دبلوماسي فرنسي رفيع "كل شيء يشير إلى جمود لكننا نعتقد أن هذا الجمود قاتل، لم يعد ممكنا عزل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني عن السياق الإقليمي".
وأفاد الدبلوماسي "كان الأسلوب المستخدم للتوصل إلى حل نهائي هو أن يلتقي الجانبان وجها لوجه وأن يلعب الأمريكيون دور الوسيط النزيه لكن هذا الأسلوب فشل، نحتاج إلى دعم دولي".
وتأمل فرنسا أن تقنع الدول العربية والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالضغط على الجانبين لتقديم تنازلات لا يريد أي منهما أن يقدم عليها وحده.
وكانت الولاياتالمتحدة قد قادت جهودا للتوصل إلى سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين قائم على حل الدولتين وانهارت المحادثات في أبريل/نيسان عام 2014 .