سؤال: ما هو حكم السّواك في نهار رمضان خاصة إن كان ممزوجًا بنكهة ما؟ السّواك الّذي يحمل نكهات مختلفة كنكهة النعناع أو اللّيمون وغيرها يُعتبر مُفطرًا لمَن استعمله في نهار رمضان. أمّا السّواك العادي فيُشترط في استعماله في نهار رمضان أن لا يبتلع قشوره وأن لا يتعمَّد مصَّ طعمه لابتلاعه فذلك مفطر أيضًا. والله أعلم. سؤال: ما هو حكم تذوّق المرأة للطّعام بلسانها في نهار رمضان؟ الأَولى تجنّب ذلك، وإن فعلته المرأة فيجب عليها الاحتراز من مرور شيء منه إلى حَلقها، وعندنا في المذهب يُكره على مَن يَطبخ الطّعام تذوّقه ولو بطرف لسانه للخوف من عبور المَذاق إلى الحَلق وصعوبة الاحتراز من ذلك، وهو من باب سدّ الذّرائع، وفي المذهب الأخذ بالأحوط مقدَّم. والله أعلم. سؤال: ما هو حكم الصّوم على جنابة؟ جواب: عن عائشة رضي الله عنها أنّ “النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم كان يُصبح جُنبًا من جماع أهله وهو صائم” أي أنّه صلّى الله عليه وسلّم كان يغتسل من الجنابة بعد طلوع الفجر لأجل أداء الصّلاة على وقتها. فالصّوم صحيح، لكن على المسلم العنابة بالصّلاة أكثر. والله أعلم. سؤال: متى يكون الإمساك عن الأكل مع الأذان الأوّل أمّ الثّاني؟ يكون الإمساك قبل الأذان الثاني بمقدار ما يكفي لقراءة خمسين آية، كما كان يفعله الصّحابة، ويُقدَّر ذلك الوقت بعشر دقائق، وهو وقت كاف لاستقرار أكلة الشَّحَر في البطن وعدم صعودها إلى الحَلق بعد الأذان، أي بعد وقت الإمساك الواجب. والله أعلم. سؤال: ما حكم مَن يتعطّر في نهار رمضان؟ وما حكم ذلك للمرأة؟ لا حرج في التطيّب في نهار رمضان، بالنسبة للرّجل فبشكل مطلَق، أمّا بالنسبة للمرأة فلا يجوز لها التطيّب والخروج خارج البيت ليجدَ ريحَها الرّجال، فقد نهى النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم عن ذلك نهيًا شديدًا حتّى إنّه صلّى الله عليه وسلّم اعتبر مَن تفعل ذلك زانيةً عياذًا بالله، وذلك سَدًّا لذريعة الفاحشة. وأمّا الرّجل فيحترز من المبالغة. والله أعلم.