يستهلك الفول السوداني بكثرة في سهرات شهر رمضان، كما نجده في بعض أنواع الحلويات، وهو مصدر للبروتين والدهون الجيدة، كما أنه يوفر الكثير من الفيتامينات والمعادن الثمينة لصحتنا ويعود بقيمة غذائية وفوائده كبيرة على صحتنا. ويتم تصنيف الفول السوداني كما البقوليات كالعدس أو الفاصوليا وليس ضمن المكسرات، وهذا ما يجعل محتواه من البروتين مرتفعا باحتوائه على 27 بالمائة من البروتين وكل 100 غرام تمثل قيمة 600 سعرة حرارية، لهذا يجب استهلاكه بعقلانية، خاصة لمن له وزن زائد. كما يمكن اعتباره مصدرا من الدهون الأحادية غير المشبعة، وهي جيدة للصحة، فقد أثبتت الدراسات أن الاستهلاك المنتظم للفول السوداني يساعد على خفض نسبة الكولسترول في الدم وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. كما يحتوي الفول السوداني على مضادات للأكسدة التي لديها القدرة على أن تتحول إلى مركب مضاد لبعض أمراض السرطان، كسرطان القولون والمستقيم. ومن بين أهم المعادن نجد المنغنيز والنحاس، إضافة إلى ذلك هو غني بالزنك وضروري للأداء الأمثل للنظام المناعي والتئام الجروح. الفول السوداني “كوكتال” من الفيتامينات المختلفة من فيتامين “ج” و”ب” و”ه”، كما أنه غني بالألياف ويساعد على السير العادي لعمل الأمعاء. أما استهلاكه من قبل الأطفال، فينبغي الحيطة لخطر الاختناق وأيضا من خطر الحساسية ضد الفول السوداني.