منح وزير التهيئة العمرانية والسياحة والصناعات التقليدية السيد عمار غول مهلة أربعة أشهر للشروع في أشغال مشروع تحديث القرية السياحية بحمام ريغة مع بداية شهر نوفمبر من العام الجاري محملا المسئولية كاملة للقائمين على القطاع السياحي بالولاية في حالة عدم الإلتزام بالمهلة المحددة ،.. المشروع الذي تولى مكتب دراسات إسباني إعداد الدراسة التقنية الخاصة به خصصت له الدولة تكلفة مالية قدرت ب200 مليار سنتيم في شكل قروض ومن المنتظر أن يتم تجسيده في آجال لا تتعدى ال 24 شهر ، سيكون أحد أهم الأقطاب السياحية بالجزائر ودعا الوزير خلال زيارته أمس عين الدفلى لضرورة جعل هذا المركب السياحي قطبا سياحيا حقيقيا مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات المنتوج السياحي المحلي ومراعاة الجانب الثقافي الذي يميز المنطقة ، كما حث عمار غول إطارات قطاعه بالولاية أثناء تدشينه لمقر مديرية السياحة الجديد إلى عدم الركون وراء المكاتب بل عليهم بالتحرك والخروج للميدان من أجل التعريف بالمنتوج السياحي الذي تتمتع به المنطقة وفتح أبواب مكاتبهم لاستقبال المستثمرين في القطاع السياحي مع مرافقتهم ومدهم بكافة المعلومات والمعطيات حول الإمكانات والقدرات السياحية التي تزخر بها ولاية عين الدفلى.