تشهد العديد من المشاريع بولاية مستغانم ركودا و تأخر كبيرين بالرغم من أن والي الولاية خلال وقوفه على بعض المشاريع أعطى تعليمات بضرورة احترام الآجال المحددة للمشاريع، كما أبرز في كل مرة على أنه سيقوم بإنهاء مهام بعض المقاولات. وفي نفس السياق أكدت مديرة السكن والتجهيزات العمومية خلال الندوة الصحفية التي نشطتها مؤخرا بأن العديد من المشاريع و في مختلف القطاعات قدمت إلى مقاولات ومكاتب دراسية فاشلة في وقت سابق لم تكن تشرف على هذا القطاع بالولاية، هذا ما عطل الكثير من المشاريع كما وضع أزيد من 30 مشروع إنجاز في وضعية كارثية ناهيك عن المستشفى الجامعي بخروبة. و أضافت نفس المسؤولة إلى أن قطاع السياحة الذي من المفروض أن يعرف انتعاشا إذا ما تم الأخذ بعين الاعتبار الموقع الاستراتيجي للمنطقة، إلا أن عجلة التنمية توقفت و تشهد العديد من المشاريع ركودا لازمها منذ فترة طويلة، رغم المؤهلات الهامة التي تتمتع بها الولاية في هذا القطاع على وجه الخصوص، بحيث لا يزال أهالي المنطقة ينتظرون مشروع القرية السياحية التي استفادت منها بلدية بن عبد المالك رمضان، و لا يزال المشروع قيد الدراسة بحيث لم يتم لحد الآن الفصل فيه بعد، هذا فضلا عن ما سيتم إضافته من مشاريع التوسع السياحي بصابلات وغيرها من المناطق المصنفة في أفاق واعدة للاستثمار السياحي، كما لم يتم تسجيل أي استثمار في القطاع، و هذه العوامل كانت وراء بقاء العديد من المشاريع معلقة ويسود أغلبها الغموض، كما هو الحال للمسرح الجهوي الذي مر عليه نصف عقد من الزمن، فيما كان من المفروض إنجازه في مدة زمنية حددت ب 24 شهرا، كما تم استهلاك حوالي 72 مليار سنتيم وتداول عليه 10مقاولون والعديد من مكاتب الدراسات، أضف إلى ذلك مدرسة الفنون الجميلة مازالت هي الأخرى كذلك لم تنتهي بها الأشغال بالرغم من مرور نصف عقد من الزمن على مباشرة إنجاز المشروع، و بيت الشباب باستيديا مدة انجازه تقدر ب 18 شهرا مر عليه نصف عقد من الزمن.. ناهيك عن مشاريع سكنية لم تحترم فيها أجال الإنجاز ،كما بقيت عدة مشاريع مسجلة وتأخرت بها انطلاق الأشغال منها 7 ثانويات، و الملعب شبه أولمبي و معهدين للتكوين المهني ومشاريع أخرى تستلزم التهيئة و الإصلاح كمستشفى 240 سرير، سكنات تساهمية بدائرة سيدي لخضر، و كذا شبكة الطرقات. محمد تشواكة