هدد تنظيم “داعش” الجنرال خليفة حفتر والجيش والبرلمان المعترف به دوليا ب”القتل والذبح”. جاء التهديد في شريط فيديو ظهر فيه أحد عناصر التنظيم، المدعو أبو يحيى التونسي، تحت عنوان “رسائل سرت”، يقول فيه “أوجه هذا الخطاب إلى حفتر وزبانيته والكفار المرتدين الذين يجتمعون ويتواطأون في البرلمان، إننا لن نرحمكم وإننا نجد اللذة في ذبحكم”. ومن جانبه، اتهم حفتر “قطر والسودان وتركيا بإرسال الإرهابيين من مختلف دول العالم إلى ليبيا”. كما اعتبر أن أزمات الوقود والكهرباء ة الخبز مفتعلة، خصوصا في بنغازي “لخلق رأي عام ضد الحرب على الإرهاب”، كما قال، وكشف عن صفقة مع أوكرانيا لتسليمه مدرعات وطائرات وأسلحة، أبرمت منذ ثمانية أشهر. وفي الكفرة، في أقصى جنوب ليبيا، ارتفعت حصيلة القتلى بين التبو والزوية إلى 17 قتيلا. يشار إلى أن الاقتتال بين القبيلتين بدأ في العام الماضي في بلدة القريبة، الواقعة في الحدود بين ليبيا والسودان والتشاد ومصر، وخلف 136 قتيلا. واتهمت قبيلة الزوية التشاد بتدعيم التبو بالمرتزقة، مطالبة الأممالمتحدة بالتدخل. وفي سرت قامت مجموعة تابعة لتنظيم “داعش” باختطاف رئيس شركة “ليبيا للنفط”، منذ ثلاثة أيام. فيما هجمت مجموعة من الشباب على قاعدة القرضابية الجوية التي يسيطر عليها التنظيم. وقد قامت قبيلة القذاذفة بمظاهرة رافضة لأحكام الإعدام في حق مسؤولي النظام السابق، خاصة الحكم الصادر في حق سيف الإسلام، نجل القذافي. واشتبك المتظاهرون مع عناصر التنظيم، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح. وفي المساعي الدبلوماسية، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية دعمها لتشكيل حكومة وحدة وطنية وأنها تعمل على وضع خطط لتقديم الدعم اللازم لليبيا، فور تشكيل الحكومة.