قررت محكمة كويتية اليوم الخميس الإفراج عن 11 متهم من أصل 29 مشتبها بهم في اعتداء انتحاري دام استهدف مسجدا للشيعة في الكويت نهاية جوان، في حين أكد المتهم الرئيسي مجددا انه تولى نقل الانتحاري منفذ الاعتداء، غير أن المحكمة فرضت على المفرج عنهم الأحد عشر وبينهم امرأتان، عدم مغادرة الكويت. ويحاكم في القضية 29 متهما بينهم سبع نساء هم كويتيون وسعوديون وباكستانيون ومن الذين ليست لديهم جنسية (بدون)، فيما يحاكم خمسة منهم غيابيا.
واقر المشتبه به الرئيسي في الاعتداء عبد الرحمن صباح عيدان سعود وهو من البدون الذي كان اعترف بانتمائه إلى تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف، مجددا بأنه اقل الانتحاري السعودي حتى المسجد المستهدف بسيارة مشتبه به آخر.
وقال سعود ان الانتحاري السعودي فهد سليمان عبد المحسن القباع، قال له انه لن يفجر شحنته إلا بعد خلو المسجد من المصلين.
وكان الاعتداء الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في الكويت في 26 حوان خلف 26 قتيلا ونحو مئتي جريح اثر تفجير القباع نفسه وسط المصلين خلال صلاة الجمعة، وبعد مشاهدة صور كاميرات المراقبة التي سجلت إيصاله القباع بالسيارة إلى المسجد، اعترف سعود بان الصور حقيقية وأفاد بهوية منفذ الاعتداء.
وحددت المحكمة موعد الجلسة المقبلة في العاشر من أوت الحالي.