تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي لبجاية، أول أمس الخميس، من اكتشاف مخبأ للأسلحة والذخيرة. وأفاد، أمس، بيان لوزارة الدفاع الوطني أنه خلال عملية بحث بضواحي منطقة مرج وامان بدائرة أميزور، جنوب غربي مقر الولاية، يوم 13 أوت 2015، تم اكتشاف مخبأ للأسلحة والذخيرة. ومكنت العملية، حسب نفس المصدر، “من استرجاع خمسة مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف وبندقية نصف آلية من نوع سيمينوف ومسدس آلي من نوع توكاريف وقنبلة دفاعية و6 مخازن ذخيرة مملوءة، و 4 صواعق وحامل مخازن وكمية من الذخيرة والأدوية وأغراض مختلفة”. من جهة أخرى، تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي المرابطة بالحدود الجزائرية المالية، فجر أمس، في حدود الساعة الخامسة صباحا، من إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من السلاح على الحدود مع دولة ماليوالنيجر. وذكر مصدر مطلع بالقيادة الجهوية للناحية العسكرية السادسة والذي أورد الخبر، أن الجماعة الإرهابية متكونة من ثلاثة أشخاص منهم جزائري واثنان من جنسية مالية تربطهم صلة بجماعة إرهابية تنشط بإقليم ولاية عين الدفلى، حسب تصريحات الموقوفين. وتجري حاليا قوات الجيش عملية تمشيط واسعة في صحراء تنزروفت للوصول إلى باقي العناصر الإرهابية التي لاذت بالفرار باتجاه ولاية تمنراست أو دولة النيجر. وذكر نفس المصدر أن العملية جرت في إقليم منطقة الخليل، على بعد 250 كلم جنوبي بلدية تيمياوين الحدودية، وباتجاه دولة النيجر على بعد 380 كلم باتجاه ولاية تمنراست من الجهة الجنوبية، وقد تمكنت قوات الجيش من رصد تحركات مشبوهة لجماعة مسلحة تنشط بإقليم منطقة برج باجي مختار، قبل أن يتم إخطار قوات الدفاع الجوي عن الإقليم التي استعانت بعناصر من قوات مكافحة الإرهاب، إذ تمت عملية المطاردة في صحراء تنزروفت لسيارتين من نوع ستايشن ذات الدفع الرباعي، وتم حجز 22 قطعة رشاش من نوع كلاشنيكوف، كما تم حجز كمية كبيرة من الذخيرة الحية قدرت بحوالي 2450 رصاصة ورشاشات من الصنف الثقيل و12 قذيفة من نوع “أر بي جي” روسية الصنع، بالإضافة إلى أجهزة رصد متطورة وأجهزة كشف عن المعادن وكذا نظرات ميدان متطورة. للإشارة، كانت قوات الجيش المرابطة بالحدود الجزائرية الموريتانية قد أحبطت، في الأسبوع الأول من شهر أوت الجاري، محاولة تهريب كمية كبيرة من السلاح على الحدود مع دولة موريتانيا، قامت بها جماعة إرهابية متكونة من 5 أشخاص منهم ثلاثة جزائريين واثنان من جنسية موريتانية. وذكر نفس المصدر أن العملية جرت في إقليم حاسي خبي بمنطقة الناهي على بعد 350 كلم جنوبي ولاية تندوف وباتجاه موريتانيا، بعدما تمكنت قوات الجيش من رصد تحركات مشبوهة لجماعة مسلحة تنشط بإقليم المنطقة، حيث تمت عملية المطاردة في صحراء شنانش لسيارتين من نوع ستايشن ذات الدفع الرباعي، ليتم حجز 19 قطعة رشاش من نوع كلاشنيكوف، كما تم حجز كمية كبيرة من الذخيرة الحية قدرت بحوالي 3450 رصاصة ورشاشات من الصنف الثقيل و13 قذيفة من نوع “أر. بي. جي” روسية الصنع.