تدرك الرابطة المحترفة الثانية اليوم جولتها الثانية، التي ستكون مبتورة من لقاء القمة بين أهلي البرج ومولودية العلمة الذي أجل إلى يوم الثلاثاء 25 أوت الجاري، بسبب انشغال “البابية” بالمنافسة القارية. الجولة الثانية ستكون فرصة لأولمبي الشلف لتأكيد الفوز الذي حققه في الجولة الأولى خارج الديار أمام شباب عين فكرون، غير أن المهمة هذه المرة ستكون صعبة حين يستقبل نادي بارادو، بحكم أنه لن يستفيد من عامل الجمهور نظرا للعقوبة المسلطة عليه. مباراة أخرى لن تقل شأنا عن سابقتها، وهي تلك التي سيحتضنها ملعب 24 فبراير بسيدي بلعباس بين الاتحاد المحلي واتحاد الشاوية، في مباراة ستحاول تشكيلة “المكرة” الظفر بنقاطها لتأكيد نواياها بالعودة سريعا لحظيرة الكبار. إدارة شباب باتنة توظف ورقة التحفيزات يراهن فريق شباب باتنة كثيرا على مواجهته الثانية برسم بطولة القسم الوطني الثاني المحترف ضد الصاعد الجديد شبيبة سكيكدة بملعب أول نوفمبر بباتنة لإثراء رصيده بأولى ثلاث نقاط في هذه البطولة، مستفيدا من العوامل التقليدية من أرض وجمهور وكذا الروح المعنوية العالية لرفقاء المدافع رضا بابوش، العازمين كل العزم هذا الموسم على أداء واحد من أحسنها في ظل توفر كل الظروف لذلك. ومن المنتظر أن تعرف تشكيلة التقني بوعراطة عودة اللاعب ضيف للتعداد بعد استنفاده للعقوبة الداخلية ومثوله أمام لجنة الانضباط التي عاقبته ماليا، والذي سيعوض بنسبة كبيرة اللاعب ربوح الذي تحصل على إجازة خاصة من قبل الطاقم الفني بمناسبة دخوله القفص الذهبي نهاية هذا الأسبوع. اللاعب ضيف لن يكون الوحيد العائد للتعداد، حيث سيكون إلى جانبه اللاعب بوحربيط المعول عليه كثيرا لفك عقدة القاطرة الأمامية التي تبقى هاجس المدرب بوعراطة، بالنظر لما وقف عليه هذا الأخير في اللقاء الودي الأخير ضد اتحاد خنشلة. من جهتها، إدارة الرئيس فريد نزار عادت لتلعب ورقة التحفيزات المالية من جديد، من خلال منحها اللاعبين منحة التعادل المحقق أمام الشاوية برسم الجولة الأولى والمقدرة بنحو أربعة ملايين سنتيم. إلى جانب هذا فالإدارة، وبغية رمي الكرة لأرجل اللاعبين، قامت بتسديد مرتبات ثلاثة أشهر القادمة في خطوة تحسب لإدارة الرئيس فريد نزار الذي لا يريد أن يترك أي حجة للاعبيه لبداية موسم قوية. وكانت إدارة فريق شباب باتنة قد خصصت في إطار العلاقات المتينة التي تربطها بأسرة شبيبة سكيكدة جزءا من المدرجات لأنصار الشبيبة، حتى يتمكنوا من متابعة اللقاء في أحسن الظروف، في ظل تحديد تسعيرة الدخول ب200 دينار لكلا الطرفين.