ستكون الأندية الجزائرية الثلاثة المشاركة في رابطة أبطال إفريقيا لكرة القدم، وهي اتحاد العاصمة ووفاق سطيف ومولودية العلمة، مدعوة لإجراء مباراتها الأخيرة ضمن دور المجموعتين بمناسبة الجولة السادسة للفوج ب، وهي جولة دون أهمية على الإطلاق بعدما تأهل الاتحاد العاصمي والمريخ السوداني إلى المربع الذهبي قبل الأوان. ويلاقي النادي العاصمي المريخ السوداني بملعب أم درمان بنية تسجيل الفوز السادس على التوالي في هذه المرحلة، وهو إنجاز إن تحقق سيكون تاريخيا. وأكد مدرب الاتحاد، ميلود حمدي، أنه ولاعبيه تنقلوا إلى السودان بهدف العودة بالنقاط الثلاث. وقال: “أعطي أهمية كبيرة لمواجهة المريخ السوداني الذي سنقابله بنية الفوز، لأننا سنلعب مباراة رسمية ويجب احترام ألوان اتحاد العاصمة”. وأضاف: “لدي الحظ لاسترجاع عدة لاعبين كانوا مصابين، وسأمنح الفرصة للعناصر القادرة على الدفاع عن اللونين الأحمر والأسود”، مستطردا “فزنا بخمس مواجهات متتالية وهو رقم قياسي، لكن لا يهمني تحطيم الأرقام بقدر ما يهمني منح الفرصة لجميع اللاعبين”. وغاب عن تشكيلة الفريق العاصمي في تنقله إلى الخرطوم عدد معتبر من العناصر الأساسية، حيث اختار حمدي إراحتها تحسبا لقادم المواعيد. وضمن الاتحاد إنهاء دور المجموعتين في الصف الأول لمجموعته بعدما حصد 15 نقطة لحد الآن، متقدما بفارق خمس نقاط عن المريخ، ما يعني أنه سيلاقي في نصف النهائي صاحب المركز الثاني من المجموعة الأولى، حيث اشتعل الصراع بين مازمبي (الكونغو الديمقراطية) وتطوان (المغرب) والهلال (السوداني) من أجل البطاقتين المؤهلتين للمحطة ما قبل الأخيرة. وبخصوص المباراة الثانية للمجموعة الثانية فستكون جزائرية خالصة، يسعى فيها وفاق سطيف، الذي أخفق في الدفاع عن لقبه الإفريقي، وضيفه مولودية العلمة لتحقيق فوز معنوي لا أكثر ولا أقل، بعد خروجهما مبكرا من سباق التأهل إلى المربع الأخير من المنافسة.