أكد خيدر جليد، وهو أحد مرافقي بعثة الحج الجزائرية إلى البقاع المقدسة، أن الحجاج الجزائريين يوجدون في حالة نفسية مرتفعة رغم الحادث المأساوي والمفجع المسجل بمكة يوم الجمعة، مفيدا بأن أعضاء بعثة الحج بذلوا جهدا كبيرا للرفع من معنويات حجاجنا والأخذ بأيديهم. وأكد ذات المتحدث، في تصريح ل “الخبر” من مكةالمكرمة بالبقاع المقدسة، أن حالة الخوف التي لازمت الحجاج أثناء وقوع الحادث بدأت تتلاشى رغم هول الفاجعة، وقد توافد عشرات الحجاج الجزائريين على المستشفيات للاطمئنان على الحجاج الجرحى، وأبدوا تعاطفا كبيرا معهم، بحسب المتحدث الذي أكد أن جميع أعضاء البعثة زودوا بأرقام هاتف يمكن لذوي الحاج الاتصال بهم للاطمئنان عليهم، علما أن كل رحلة جوية إلى البقاع المقدسة يتم تأطيرها من قبل المرافقين الذين يتم اختيارهم وفق شروط محددة، ويعملون على متابعة نزول الحجاج في جو من الهدوء والسكينة وتنظيم إنزال أمتعة الحجاج ووضعها في مكان محايد بعيدا عن الأبواب والممرات، وتفتيش الحافلات والمساعدة في إسكان الحجاج بحسن تنظيمهم ومساعدتهم على التعرف على غرفهم، وكذا تسجيل أسماء الحجاج وأرقام غرفهم... الخ، ليسهل بعد ذلك تفقد أمورهم وتنظيم دروس الوعظ والإرشاد وشرح مناسك الحج، إضافة إلى تنظيم دخول وخروج الحجاج من الفندق، وحرصهم على أخذ جميع الحجاج شارة الفندق، وتنظيم استعمال الحجاج للمصاعد تجنبا للتدافع والتزاحم، ثم تنظيم الطعام والمعيشة من خلال تنظيم الحجاج عند دخولهم وخروجهم من المطعم، تجنبا للتزاحم والتدافع، وكذلك تفقد الحجاج في غرفهم والتعرف على أحوالهم، والاستماع لانشغالاتهم، والإجابة عن أسئلتهم، إضافة إلى جملة من التدابير كلف بمتابعتها المرافقون للحجاج الجزائريين. تابعونا على صفحة "الخبر" في "غوغل+"