تمكنت فرقة الأبحاث بمجموعة الدرك الوطني بعين الدفلى من إحباط أكبر عملية لترويج المخدرات انطلاقا من ولاية تلمسان باتجاه الحدود الشرقية على إثر تفكيك عصابة وطنية لها امتداد دولي مختصة في ترويج الكيف المعالج تتكون من ثمانية أشخاص بينهم اثنين من جنسية مغربية بحيث تعم القبض على ثلاثة أشخاص أحدهم مصاب بالسرطان ، فيما لازال الآخرون في حالة فرار. وحسب نائب قائد أركان مجموعة الدرك الوطني بعين الدفلى الرائد أحمد معامرية ، فإن العصابة كانت تنشط على محورعدة ولايات بغرب وشرق ووسط وحتى جنوب البلاد على غراروهران وتلمسان وسيدي بلعباس وعين الدفلى والبليدة وقسنطينة وباتنة وتبسة . وتمت العملية التي تعد الأولى من نوعها في تاريخ المنطقة عندما لاحظت دورية لفرقة للدرك الوطني بجندل سيارة متوقفة على الطريق الوطني رقم 18 بين مدينتي الخميس والمدية كانت مقدمتها محطمة نسبيا ليتم تفقدها ومراقبتها وبعد تفتيشها وتفكيكها تم العثور على 15 مخبأ بمختلف أجزاء السيارة كانت تحتوي على صفائح مخدرات قدرت ب نحو 05 قناطير من الكيف المعالج وبعد التحقيقات واستغلالا للأدلة المتوفرة تم تحديد هوية الشخص الذي تخلى عن السيارة ولاذ بالفرار والقبض عليه ويتعلق الأمر بالمدعو (ب- ح) البالغ من العمر30سنة وينحدر من ولاية تبسة ،والذي كشف التحقيق معه - حسب الرائد دائما - بأن ممونه الرئيسي يدعى (ك – ه) ويبلغ من العمر 27 سنة وينحدر من ولاية تلمسان الذي تم كذلك الإيقاع به بولاية سيدي بلعباس على مستوى محطة الوقود ببلدية تسالة رفقة المشتبه فيه الثاني بعد أن حاولا الفرار لكن تفطن عناصر فصيلة الأبحاث للدرك الوطني حال دون ذلك . وبعد تفتيش المركبة التي كانا على متنها وتفكيك أجزاءها والاستعانة بالكلاب المدربة المختصة في المخدرات ضبطت كمية أخرى من الكيف المعالج قدرت ب 8 قناطير و66 كلغ ، وحسب الرائد فإن التحقيقات لا تزال متواصلة بعد تمديد الاختصاص لعدة ولايات التي ينحدر منها الأشخاص الواردة أسماءهم في التحقيق لأجل ملاحقة الفارين وإلقاء القبض عليهم .