قال وكيل الجمهورية لدى محكمة ميلة عبد العزيز بوغابة مساء اليوم ان النتائج الأولية للفحوصات و التحريات التي اشرف عليها أطباء أخصائيين بمصلحة الطب الشرعي بالمستشفى الجامعي بقسنطينة تشير إلى تشابه كبير بين الجثة و الطفل برجم محفوظ أنيس. مؤكدا أن والديه تعرفوا على هوية الجثة من خلال ملابسه و سنه ، مضيفا بأنه لا يمكن الجزم بأن الجثة للطفل أنيس . كما أكد بأنه تم اقتطاع عينات بيولوجية مساء نفس اليوم و أرسلت إلى المخبر المركزي للشرطة العلمية و التقنية بالعاصمة كما كشف وكيل الجمهورية بأن النتائج بينت بأنه لا توجد أية كسور أو عنف على جثة الضحية موضحا بأن التحقيق متواصل من أجل الكشف عن ملابسات القضية دون استبعاد اية فرضية متوعدا بإنزال عقوبات صارمة ضد من يثبت تورطه في وفاة أنيس برجم. و لم يتم الكشف عن تفاصيل الكشف عن الجثة و لا عن الطريقة التي توفي بها الطفل أنيس ليبقى التأكد من كل الملابسات التي تحيط بلغز وفاة أنيس عن طريق الأدلة العلمية بعد صدور نتائج تحاليل الحمص النووي من المخبر المركزي للشرطة العلمية و التقنية بالعاصمة ختم وكيل الجمهورية