أعلنت وزارة الشؤون الخارجية في بيان لها اليوم أمس الاثنين عن تسجيل ست حالات وفاة جديدة في صفوف الحجاج الجزائريين اثر حادث التدافع الذي وقع بمشعر منى (قرب مكة) ليرتفع بذلك عدد وفيات الرعايا الجزائريين في هذا الحادث إلى 24. ويتعلق الأمر بكل من حاج علاف مصطفى المولود بتاريخ 28 أوت 1968 بالجزائر العاصمة و معوشي فاطمة المولودة بتاريخ 1 جوان 1946 بتبسة وبن تركي مباركة المولودة بتاريخ 20 ماي 1945 بسيدي عقبة (بسكرة) وبوستة عبد القادر المولود بتاريخ 12 نوفمبر 1943 بالجزائر العاصمة ومطروني خيرة المولودة بتاريخ 31 ديسمبر 1960 بتيارت ودقداقي نور الدين المولود بتاريخ 30 نوفمبر 1960 بتيارت.
وأكد بيان وزارة الشؤون الخارجية أن "خلية الأزمة التابعة لوزارة الشؤون الخارجية وبالتنسيق مع خلية الأزمة التابعة لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف على اتصال دائم مع كافة فرق البعثة المتواجدة بعين المكان و القنصل العام و تتابع تطور وضع الحجاج الجزائريين في البقاع المقدسة".
وكان محمد عيسى وزير الشؤون الدينية والأوقاف قد أوضح اليوم خلال نزول ضيفا على منتدى الإذاعة الجزائرية أن المملكة السعودية تقوم حاليا بالتحقق من هوية الضحايا عبر البصمة وأنها ستوافي البعثات بقائمة المتوفين اليوم، أي أننا سنحصل على القائمة الرسمية للوفيات هذا الاثنين.
وأضاف أن البعثة الجزائرية عاكفة حاليا بتمشيط مراكز حفظ الجثث بالمملكة بشأن ال49 حاج الذين لم يعطو أي إشارة بالحياة وقال أن التعطيل راجع إلى نشر السلطات السعودية لصورهم بعد الوفاة بدل أسمائهم وهو ما يصعب مهمة التعرف عليهم.