أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية أمس الاثنين عن تسجيل حالتي وفاة جديدتين وسط الحجاج الجزائريين إثر حادث التدافع بمشعر منى لترتفع بذلك حصيلة الحجاج الجزائريين المتوفين بالبقاع المقدسة إلى 18 حاجا ويتعلق الأمر –حسب بيان الوزارة - بكل من “دراوو علي” المولود في 12 سبتمبر 1955 بولاية وهران، و “ياحي فطوم” زوجة بوستة المولودة في 14 ديسمبر 1945 بالجزائر العاصمة . من جهته وزير الشؤون الدينية “محمد عيسى” أكد أنه تم إحصاء 18 حالة وفاة مؤكدة و 23 جريحا بمستشفيات المملكة و 61 مفقودا و 49 حالة لم تعط إشارة حياة أكد أن المملكة السعودية تقوم حاليا بالتحقق من هوية الضحايا عبر البصمة و أنها ستوافي البعثات بقائمة المتوفين اليوم متوقعا أن تحصل الوزارة على القائمة الرسمية للوفيات بين اللحظة والأخرى . و أضاف أن البعثة الجزائرية عاكفة حاليا على تمشيط مراكز حفظ الجثث بالمملكة بشأن ال49 حاجا الذين لم يعطوا أية إشارة بالحياة و قال أن التعطيل راجع إلى نشر السلطات السعودية لصورهم بعد الوفاة بدل أسمائهم و هو ما يصعب مهمة التعرف عليهم. وقال وزير الشؤون الدينية والأوقاف أن الواقعة الأليمة التي حدثت بمشعر منى عشية عيد الأضحى المبارك تستوجب على السلطات السعودية التحقيق في الحادثة التي خلفت مئات القتلى وفي سياق متصل أشارت بعض المصادر الإعلامية أمس أن عدد الحجاج المتوفين في حادثة مشعر منى تجاوزت ال1000قتيل كلهم من العجائز والأطفال في حين تصر الرياض على أن عدد المتوفين 769 وتحتل إيران الريادة في عدد الموتى والمفقودين ب464 قتيلا حيث يعمل وزير الصحة الإيراني مند الأسبوع الفارط على نقل جثامين الحجاج الإيرانيين إلى إيران لدفنهم بدلا من دفنهم في السعودية وتلي إيران في عدد القتلى مصر ب138 حاجا واندونيسيا ب91 ونيجيريا ب64 ومالي ب60 والهند ب 51 وباكستان ب 45 والنيجر ب 28 والكاميرون ب 20 والجزائر ب 18 وساحل العاج ب 14 وتشاد ب 11 والسينغال ب 10 والمغرب 10 والصومال 08 والبقية من دول أخرى كتونس وسلطنة عمان وكينيا بوركينافسو وليبيا وتنزانيا والبنين.