احتفل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الأربعاء ، بعيد ميلاده ال 63 بالمشاركة في مباراة بهوكي الجليد أقيمت في ملعب "شايبا" بمدينة سوتشي الروسية على البحر الأسود. وارتدى بوتين القميص رقم 11 وحمل شعار الدوري الليلي بهوكي الجليد، ولعب ضمن فريق "نجوم الدوري الليلي للهوكي"، إلى جانب بعض مشاهير اللعبة سابقا وأحرز 7 أهداف لفريقه الذي فاز بنتيجة (15-10) على فريق "منتخب الدوري الليلي".
فيما يحتفل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، المولود في لينينغراد في 7 أكتوبر عام 1952، بعيد ميلاده وهو يمارس رياضة الهوكي أمام لاعبين محترفين لطالما لعبوا معه بنعومة وفتحوا الطريق أمامه لتسجيل الأهداف، فإن اللاعبين في الميدان السوري لا يبدون متساهلين على الإطلاق مع الدخول العسكري الروسي المباشر، دون أن يمنع ذلك بوتين من تسجيل الأهداف أيضاً.
فالرئيس الروسي الذي حاز إجازة في الحقوق عام 1975 يدرك جيداً قوانين اللعبة، فمن جهة يوجه وزارة الدفاع من أجل التعاون مع واشنطن وأنقرة والرياض بشأن الضربات الجوية الروسية في سوريا، فيما يطلق أسطوله المرابط في بحر قزوين صواريخ عالية الدقة باتجاه مواقع داعش والجماعات المتطرفة.
جمع بوتين خلال سنواته ال 16 في السلطة مجموعة غريبة من الهدايا، تسلم معظمها في أعياد ميلاده.
وعلى سبيل المثال احتفل بوتين بعيد ميلاده ال61 في اندونيسيا، حيث شارك في فعاليات قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ. وفي أثناء فعاليات القمة، دعي الرئيس الروسي إلى غرفة منفصلة، حيث غنى له عدد من المشاركين في القمة، بينهم الرئيس الصيني شي جين بينغ أغنية "Happy birthday to you"، بينما كان الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانغ يودويونو يعزف الجيتار.
وفي عام 2009 أهدى رئيس الوزراء الياباني شينيزو أبي لبوتين مجموعة صنانير لصيد السمك، أما الهدية الأكثر ظرافة الذي حصل عليها بوتين، فكانت مفاجئة جدا بالنسبة له، إذ عثر في مقره بضواحي موسكو يوم 7 أكتوبر عام 2008 على علبة كبيرة جلس في داخلها نمر سيبيري صغير، وبدا بوتين سعيدا جدا بهذه الهدية، لكن النمر لم يبق في المقر الرئاسي، بل انتقل إلى حديقة الحيوانات في مدينة غيلينجيك.
تجدر الإشارة إلى أن الهدايا التي يتلقاها الرئيس ورئيس الوزراء تعد من ممتلكات الدولة وليس من ممتلكاتهما الشخصية، ولذلك يتم نقل معظم تلك الهدايا إلى المكتبة الرئاسية، لكن القانون يسمح للرئيس بأن يحتفظ لنفسه بهدايا لا تتجاوز قيمتها 30 ألف روبل (قرابة 500 دولار).