يستفيد مدرّب المنتخب الوطني من عودة صانع الألعاب ياسين براهيمي، بعدما كشفت الفحوصات التي أجراها لاعب نادي بورتو البرتغالي، بأن الإصابة التي تعرّض لها، السبت الماضي، لن تُبعده أكثر من ثمانية أيام عن الملاعب. ضمان عودة ياسين براهيمي والمشاركة في المباراتين المزدوجتين أمام منتخب تنزانيا في الدور الثاني التمهيدي لتصفيات كأس العالم 2018 بروسيا، هو مكسب للمنتخب الوطني في موعدي شهر نوفمبر المقبل، بالنظر إلى مكانة ابن المنيعة براهيمي في المنتخب، وقياسا أيضا بوضعية عدة ركائز، على غرار سفيان فيغولي لاعب نادي فالنسيا الإسباني؛ الذي لن يكون حاضرا أمام تنزانيا بسبب الإصابة التي ستُبعده لنحو أسبوعين عن الميادين. وإذا كان التأكد من إمكانية الاستفادة من ياسين براهيمي أسعدت كثيرا كريستيان غوركوف، فإن عدم جاهزية بعض الركائز الأخرى ستضعه في ورطة حقيقية، كون المدافع عيسى ماندي، العائد من إصابة، لم يستعد كامل إمكاناته، ما سيدفع بالمدرّب الوطني إلى إشراك المدافع هشام بلقروي، مدافع النادي الإفريقي التونسي، بجانب كارل مجّاني في محور الدفاع، في حين قرر غوركوف عدم المغامرة بالوافد الجديد مهدي تهرات في محور الدفاع لانعدام الخبرة لديه على الصعيد القاري. وتزيد متاعب غوركوف، قبل ضبط قائمة ال23 لاعبا، بسبب وضعية لاعب الوسط الدفاعي نبيل بن طالب، لعدم مشاركته مع ناديه توتنهام الإنجليزي، منذ أوت الماضي، فيما يعاني المدافع نصر الدين خوالد من إصابة على مستوى الأنف، بينما لم يستبعد مصدرنا إقدام غوركوف على شطب اسم المهاجم إسحاق بلفوضيل من القائمة النهائية، لوجود عدة مهاجمين ضمن القائمة الموسعة أفضل منه بكثير. وإذا كان مدرّب المنتخب الوطني سيحضر نهائي الذهاب لرابطة أبطال إفريقيا، يوم السبت المقبل، بين اتحاد الجزائر وتي.بي مازيمبي من الكونغو الديمقراطية بملعب عمر حمّادي ببولوغين، ومباراة الكأس الممتازة، يوم الأحد، بين وفاق سطيف ومولودية بجاية بملعب حملاوي بقسنطينة، فإن رئيس “الفاف” محمّد روراوة، بالمقابل، لن يحضر مباراة الكأس الممتازة، رغم أن مصدرا عليما أكد بأنه سيكون حاضرا في نهائي رابطة الأبطال الإفريقية.