قالت خليدة تومي، وزيرة الثقافة السابقة، أن بعض القرارات الأخيرة المتخذة لا تمت بصلة لمبادئ ومواقف الرئيس، مشككة بذلك في الجهة التي تتخذ القرارات. جاء هذا على هامش لقاء جمع بفندق السفير بالعاصمة، 17 شخصية طلبت لقاء رئيس الجمهورية للحديث عن تدهور المناخ العام بالبلاد، وقالت خليدة تومي، في أول ظهور لها عقب تنحيتها من وزارة الثقافة، في تصريح لوسائل الاعلام "من بين القرارات التي لا تتنافى مع مبادئ الرئيس، قرار التخلي عن حق الشفعة". خليدة تومي، التي وصفت نفسها مجددا بالمناضلة" رفقة صديقتها لويزة حنون، كما قالت، كشفت ايضا أنها بعثت برسالة لرئيس الجمهورية شهر فيفري المنصرم، رفضت الكشف عن فحواها، غير انه لم يرد عليها، ما وصفته أنه ليس من عادة الرئيس أن يلتزم الصمت ازاء المراسلات التي تصله.
وكانت 17 شخصية من بينهم خليدة تومي، طلبت في رسالة موجهة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لقاءا مع هذا الأخير، للتطرق لما وصفوه "لتدهور الوضع العام للبلاد". وتم تسليم الرسالة التي طلبوا فيها لقاء رئيس الجمهورية للحديث عن ما وصفوه تدهور المناخ العام للبلاد، لمدير ديوان رئاسة الجمهورية، أحمد أويحيى، ويوجد من بين الموقعين المجاهد لخضر بورقعة، لويزة، حنون، بوجمعة غشير، ووزير الصحة الأسبق عبد الحميد أبركان، وروائي رشيدة بوجدرة.