اهتزت مساء أمس الأربعاء مدينة تبسة، على وقع حادث مرور أليم راح ضحيته تلميذيتين بعد أن دهستهما شاحنة كانت تسير بسرعة جنونية بعد خروجها من داخل نفق طريق قسنطينة الحادثة الأولى خلفت حزنا عميقا بعد لقيت كل من التلميذتين" ق. ج" و"ك. ر" 9 سنوات حتفهما في لحظة جنونية لخروج شاحنة تبريد من نفق طريق قسنطينة، بالقرب من حي الشرطة المحاذي لمحطة توزيع نفطال لحظة عبور الطفلتين الطريق متوجهتين نحو ذات الحي بعد العودة من حصة معالجة على الساعة 16.15 سا في الصف الرابع ابتدائي، حيث كانت تسيران جنبا إلى جنب أمتار قليلة عند مدخل النفق لتحدث الفاجعة الكبرى لما صدمتهما الشاحنة بعنف وجعلتهما تسبحان في بركة من الدماء، وقد خلفت الحادثة حزنا عميقا وسط كل من شاهد وسمع بموت الطفلتين في نفق الموت لتبقى الأرواح البشرية في هذه النقطة السوداء تعادل لحظة تهور واستمرار لإرهاب الطريق وفي ظل أمل يرواد سكان الأحياء المجاورة بإنجاز ممرات سفلية وعلوية على مستوى طريق قسنطينة، سيما وأن الطريق المزدوج تتموقع به العديد المؤسسات التربوي والإقامات والكليات، وبقي المجلسين الشعبيين البلدي والولائي في وضعية المتفرج على مأساة تحصد الأرواح البشرية بالرغم من دخول مشاريع انجاز الممرات حيز المناقشة لأكثر من 15 سنة.
وعرف نفس اليوم وفاة عجوز في العقد السادس من العمر بعد أن دهستها مركبة على مستوى طريق لاروكاد، كما انقلبت، سيارة إذاعة تبسة الجهوية، أثناء زيارة والي الولاية للبلديات الجنوبية ، وقد أصيب في الحادث إعلامي وسائق.