باشرت مختلف الأجهزة الأمنية لولاية أدرار ضبط ووضع مخطط أمني غير مسبوق على مستوى مصفاة أسبع لتكرير الغاز والنفط الواقعة على بعد (40 كلم ) شمال عاصمة الولاية أدرار حيث باشرت المصالح الأمنية وخاصة مصالح الدرك الوطني والجيش الوطني الشعبي طوق أمني على مستوى المصفاة وقواعد الحياة وأماكن إقامة الرعاية الأجانب معظمهم من جنسيات صينية الذي يملك 50 في المائة من أسهم شركة سورا لشين. بالإضافة إلى رعاية من جنسيات فرنسية حيث يقدر عدد الأجانب بهذه المصفاة بأكثر من ( 350 رعية منهم 250 من جنسية صينية حيث تعرف المنطقة حركية للرعاية الأجانب الذين يقيمون بمنطقة أسبع.
وذكر مصدر امني مسؤول في تصريح ل"الخبر" أن الإجراءات الأمنية الخاصة التي باشرتها مختلف المصالح جاءت من اجل تأمين وحماية المصفاة من أي اعتداء وكذا حماية أرواح الأجانب من كل اعتداء وخوفا من تكرار حادثة فندق باماكوا خصوصا وأن المنطقة تربطها حدود مع دولة المالي التي تشهد حربا وكذا انتشار واسع للأسلحة بالمنطقة وكذا دخول الجماعات الإرهابية إلى منطقة برج باجي مختار الحدودية. وكشف ذات المصدر ، أن القيادة الجهوية للدرك الوطني قد تكفلت بتامين حركة تنقل الرعاية الأجانب إلى مواقع العمل خاصة داخل مصفاة أسبع فضلا عن قواعد الحياة فيما عززت قوات خاصة للجيش الوطني الشعبي مواقعها عبر بعض المناطق التي تعرف هي الأخرى عملية التنقيب ممن طرف بعض الشركات الأجنبية منها شركة أمريكية بمنطقة رقان وشركة اسبانيا تعمل هي الأخرى بمنطقة أوقروت على بعد (135 كلم ) شمال عاصمة الولاية أدرار بالإضافة إلى شركة غاز فرنسا كما باشرت فرق قوات الجيش الوطني الشعبي المختصة في مكافحة الإرهاب عملية تمشيط واسعة خاصة عبر الحدود في حين عرفت مراكز المراقبة بمنطقة أسبع إجراءات أمنية صارمة لقيت استحسانا واسعا من طرف المواطنين وكذا عمال شركة سورا لشين بمنطقة أسبع .