خلف حريق اندلع فجر اليوم الثلاثاء بمركز استقبال رعايا أفارقة بمدينة ورقلة وفاة 18 شخصا من جنسيات مختلفة ونحو ثلاثين جريحا كما علمت "وأج" من مديرية الحماية المدنية. وقد تدخلت فرق للحماية المدنية فور وقوع الحادث لإجلاء الضحايا فيما فتح تحقيق من قبل الشرطة العلمية للأمن الولائي لتحديد الأسباب الحقيقية للحادث، كما تشرف خلية أزمة على مستوى وزارة الشؤون الخارجية على تنسيق عملها مع مجموع المؤسسات الوطنية المعنية على إثر هذا الحريق.
وأشار بيان لوزارة الشؤون الخارجية إلى أن "خلية الأزمة لوزارة الشؤون الخارجية التي تعمل على قدم وساق منذ الإعلان عن الحادث تنسق عملها مع مجموع المؤسسات الوطنية المعنية لمتابعة تطور الوضع و التعرف على هوية الضحايا"، وجاء في البيان أن وزارة الشؤون الخارجية "تنوه بفعالية و احترافية المصالح المختصة لوزارة الداخلية و الجماعات المحلية لا سيما أعوان الحماية المدنية الذين تمكنوا من إخماد الحريق بسرعة مما سمح بإنقاذ حياة العديد من الرعايا"، وكما تقدمت وزارة الخارجية تعازيها لعائلات الضحايا معربة عن تضامنها مع حكومات بلدانهم.
وفي نفس السياق تم تشكيل خلية أزمة لمتابعة الوضع عقب حادث الحريق الذي شب فجر اليوم الثلاثاء بمركز استقبال الرعايا الأفارقة بورقلة حسبما مصدر من مصالح الولاية، وتضم هذه الخلية التي يترأسها والي الولاية عدد من المسؤولين الولائيين المعنيين الذي أفاد بأنه تجري حاليا معاينة موقع جديد لاستقبال الرعايا الأفارقة يتواجد على مستوى حي عتبة بضواحي مدينة ورقلة، ويتم حاليا تقديم وجبات غذائية لفائدة الرعايا الأفارقة المقيمين بهذا المركز الذي تم افتتاحه سنة 2014 كما أشير إليه.