نشرت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الاثنين تحذيرا من السفر لمواطنيها في جميع أنحاء العالم لمواطنيها بسبب إمكانية حصول أعمال إرهابية، مؤكدة على ضرورة التزام الحذر في الأماكن العامة والمزدحمة أو عند استخدام وسائل نقل. ويأتي هذا الإعلان بينما تشهد بلجيكاوفرنسا عمليات بحث واسعة للعثور على صلاح عبد السلام البلجيكي الذي يشتبه بأنه لعب دورا أساسيا في هجمات باريس في 13 نوفمبر والتي تبناها تنظيم "الدولة الإسلامية".
وتحدثت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان عن "معلومات توحي بأن تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة وبوكو حرام ومجموعات أخرى تواصل التخطيط لهجمات في العديد من المناطق"، وتابعت أنه "على المواطنين الأمريكيين التزام الحذر في الأماكن العامة أو عند استخدامهم وسائل نقل"، وأوصت الأمريكيين بتجنب أي حشود والأماكن المزدحمة "والتزام الحذر في موسم العطل خصوصا"، وبعدما أشارت إلى الهجمات التي شهدتها فرنسا ونيجيريا والدنمارك وتركيا ومالي، أشارت الخارجية الأمريكية إلى خطر هجمات قد ينفذها أفراد تلهمهم المجموعات الإرهابية.
وأكدت الخارجية في هذا التحذير الذي ينتهي في 24 فبراير أن "السلطات تعتقد أنه لا يزال هناك إمكانية لوقوع اعتداءات إرهابية طالما أن أعضاء في تنظيم "الدولة الإسلامية" يعودون من سوريا والعراق" في إشارة إلى المقاتلين الأجانب الذين يعودون إلى بلدانهم بعد قتالهم في صفوف التنظيم الجهادي، وتابعت الخارجية في بيانها أن "اعتداءات جديدة محتملة قد تقع بأسلحة تقليدية أو غير تقليدية وقد تستهدف مصالح عامة أو خاصة".