نشرت وزارة الدفاع الروسية صورا تثبت تهريب النفط بكميات هائلة من مناطق سيطرة "داعش" في سوريا إلى تركيا، مقابل توريدات الأسلحة والذخيرة. وأوضحت الوزارة في مؤتمر صحفي عقدته الأربعاء 2 ديسمبر/كانون الأول أن عائدات "داعش" من الاتجار غير الشرعي بالنفط كانت 3 ملايين دولار يوميا قبل بدء العملية العسكرية الروسية في سوريا منذ شهرين، لكنها تراجعت في الآونة الأخيرة إلى 1.5 مليون دولار. وقال أناتولي أنطونوف نائب وزير الدفاع الروسي في المؤتمر: "تعتبر العائدات من الاتجار بالنفط من أهم مصادر تمويل أنشطة الإرهابيين في سوريا. وتبلغ عائداتهم قرابة ملياري دولار سنويا، إذ يتم إنفاق هذه الأموال على تجنيد المرتزقة في أنحاء العالم كافة، وتسليحهم وتزويدهم بالمعدات. وهذا هو السبب وراء حرص تنظيم "داعش" الإرهابي على حماية البنية التحتية للإنتاج النفطي اللصوصي في سوريا والعراق".