وجدت نعيمة صالحي، رئيسة حزب العدل والبيان، منذ نهار أمس، نفسها نجمة الفايسبوكيون رغم عنها، بعد تداول فيديو تدخلها في التلفزيون الجزائري قالت فيه أنها كادت أن تبكي بعد سماعها لرسالة رئيس الجمهورية الأخيرة، فقام رواد الموقع الأزرق بانتشال فيديو قديم يظهرها وهي تنشط تجمع شعبي لفائدة علي بن فليس خلال الرئاسيات الأخيرة، قالت فيه أشياء قاسية عن الرئيس. الأرشيف لم يعد تلك الوثائق التي تكدس في علب كارتونية، يستحيل أحيانا العثور عليه عند الحاجة، فالأرشيف اليوم يمكن الحصول عليه عبر نقرة واحدة. وهو ما اكتشفته رئيسة حزب العدل والبيان، المثيرة للجدل، فتم استضافتها مؤخرا في حصة تلفزيونية قالت فيها أنها كادت أن تبكي بعد سماعها لرسالة رئيس الجمهورية الأخيرة، عقب المصادقة على الدستور الجديد وأضافت أنها التقته سنة 2001 لمدة ساعتين ونصف وشكى لها همومه كرئيس. تصريحات اثارت غضب الفايسبوكيون الذي سارعوا لنشر فيديو آخر، يعود تاريخه للحملة الانتخابية للرئاسيات الأخيرة لما كانت نعيمة في المعارضة لفترة وجيزة، وساندت غريم رئيس الجمهورية، علي بن فليس، وقالت في هذا الفيديو خلال تجمع شعبي كلمات قاسية في حق بوتفليقة فمن بين ما صرحت به "الرئيس لم ينقذ البلاد خلال ثلاثة عهدات فهل سينقذها اليوم وهو طريح الفراش؟".
تعاليق الجزائريين كانت هي الأخرى جد قاسية، فاتهمت نعيمة صالحي رغم صغر حجمها السياسي، بتشويه صورة السياسيين أكثر مما هي عليه. ومع مرور الوقت، أصبحت رئيسة العدل والبيان، مسخرة الفايسبوك فمنذ أشهر قالت أنها مراقبة من قبل "الموساد" الاسرائيلي، فانفجر الفايسبوك ضاحكا حينها، وتساءل البعض ان كانت نعيمة صالحي أكثر خطورة على الكيان الصهيوني من اسماعيل هنية أو خالد مشعل؟.