قالت رئيسة حزب العدل والبيان، نعيمة صالحي، إنها لا تؤمن أصلا بوجود تنظيم "داعش" في الجزائر. ودعت في رسالة نشرتها على صفحتها الشخصية على موقع "الفايسبوك" مصالح الأمن للتحقيق في مضمون الفيديو الذي عرض عملية تصفية الرهينة الفرنسي. وطرحت صالحي عدة أسئلة مصحوبة بشكوك حول تفاصيل "الاغتيال" منها "لماذا نوعية الفيديو رديئة وقديمة جدا وغير واضحة؟، لماذا ليس هناك ما يؤكد أن مكان الجريمة المزعومة في الجزائر ويبقى المكان مجهولا أصلا؟، لماذا الضحية لم تكن مضطربة ولم يظهر عليها الخوف؟، لماذا لم نر طريقة الذبح ورأينا رأسا تبدو وكأنها دمية تشبه نوعا ما الرعية فقط؟، ما الذي يؤكد أن القتلى الملثمون هم جزائريون؟".