اتهمت رئيسة حزب العدل والبيان نعيمة صالحي، أمس، خلال لقائها بأعضاء المجلس الوطني للحزب والذي دارت أشغاله بالمركز الدولي للشباب بسيدي فرج، الولاياتالمتحدةالأمريكية بمحاولتها ضرب استقرار الجزائر عبر افتعال حرب أهلية بين الجزائريين بحيث قالت هناك مخطط أمريكي لإحداث وافتعال حرب أهلية في الجزائر . وأضافت صالحي رغم أننا حزب وتشكيلة سياسية معارضة إلا أن أمن الجزائر واستقرار البلاد جعلتنا نقف وقفة حازمة ونساهم في وقف نار الفتنة التي يتعرض لها ، وبهذه المناسبة تبنت رئيسة حزب العدل والبيان نعيمة صالحي موقف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الأخير الذي دعا تلك الجهات التي تستهدف وحدة المؤسسة العسكرية عن الكف من محاولاتها من المساس بهذه المؤسسة الحيوية للبلاد، حيث قالت أن رسالة الرئيس بوتفليقة بمناسبة لتقديمه التعازي لعائلات ضحايا الطائرة العسكرية كانت موقف رفض واضح من المساس بوحدة المؤسسة العسكرية وهي تستحق التثمين والإشادة لأنها ستعمل على حفظ وصون هذه المؤسسة الهامة للدولة، كما أدانت ذات المتحدثة إلى المستوى المتدني للخطاب السياسي داخل المشهد الحزبي والسياسي في الآونة الأخيرة والذي اتسم بحرب تنابز بالألقاب عوض البرامج في الوقت الذي تحوم مخاطر كبرى بالجزائر داخليا وخارجيا، حسبما قالت. كما رفضت نعيمة صالحي محاولات التشكيك في أجهزة الدولة والمساس بسمعتها بحيث قالت نحن نرفض رفضا باتا التشكيك في أجهزة الدولة الجزائرية واستهداف مؤسسة الجيش الشعبي الوطني وهو نفس موقفنا عندما استهدفت فرنسا بزعامة رئيسها فرانسوا هولند الجزائر مؤخرا فيما يخص تصريحات هولند الساخرة ووقوفنا مع رموز الجزائر لأنها قضية سيادة ومؤسسات سيادية للدولة الجزائرية رغم أننا في المعارضة لتضيف بقولها التشكيك في الجيش هو تشكيك في قدرة الجزائر في حماية المستثمرين الأجانب وهذا ما نرفضه جملة وتفصيلا ولم تفوت رئيسة العدل والبيان الفرصة أمام مناضليها ورجال الإعلام الحاضرين أمس بأن هناك جهات خارجية تحرك أحداث غرداية وإلا بما نفسر هذه الفتنة التي تنامت في فترة زمنية قصيرة ثم تستيقظ فجأة فيما بعد وفي فترات حساسة من عمر البلاد، وفيما يخص ملف الرئاسيات وهو موضوع اجتماعها مع المجلس الوطني للحزب، فلقد أعلنت نعيمة صالحي أن المجلس الوطني لحزب العدل والبيان قرر ترك الدورة مفتوحة إلى غاية وضوح الأمور وتكليف المكتب الوطني باتخاذ القرار المناسب في الوقت المحدد.