أعطت وزارة التربية الضوء الأخضر للشروع في تسجيل تلاميذ السنة أولى ابتدائي وأقسام التحضيري، وهي العملية التي ستمتد إلى غاية نهاية أفريل المقبل، وتخص مواليد 2010، بالنسبة للفئة الأولى، و2011 لأطفال الأقسام التحضيرية، وهو ملف أمرت بن غبريت بمراقبته ومتابعته، بعد أن تقرر رسميا تعميمه في جميع الولايات العام المقبل. انطلقت، أمس، عملية تسجيل التلاميذ في أقسام السنة أولى ابتدائي وأقسام التحضيري، وهو إجراء سيستغرق فترة تتجاوز الشهرين، قصد تمكين جميع الأولياء، في مختلف مناطق الوطن، من الانخراط فيه، حيث يخص التلاميذ المولودين بين سنة 2010 بالنسبة للذين سيسجلون في السنة أولى ابتدائي، والمولودين في سنة 2011 لأقسام التحضيري. وفي هذا الإطار، وجهت وزارة التربية تعليمة إلى مديرياتها الولائية الموزعة عبر جميع الولايات، أمرتهم من خلالها بضرورة الشروع في استقبال ملفات التلاميذ الذين سيسجلون في أقسام السنة أولى ابتدائي والأقسام التحضيرية. وطالبت مصالح نورية بن غبريت مديري المؤسسات التربوية بإعلام الأولياء بانطلاق العملية بنشر الإعلان لدى المؤسسات التربوية، بهدف تمكينهم من الاطلاع على مضمونها وتحضير ملفات أبنائهم. ويتضمن الملف، حسب مراسلة الوزارة، كلا من شهادة الميلاد ونسخة من شهادة التلقيح، إضافة إلى أربع صور شمسية، وبطاقة فصيلة الدم خاصة بالنسبة للسنة أولى ابتدائي من مواليد 2010 فقط، على ألا يتجاوز عدد التلاميذ المسجلين في الأقسام التحضيرية 25 تلميذا وفق المعايير البيداغوجية المعمول بها، ما يعني أنه سيتم قبول تلاميذ التربية التحضيرية في حدود العدد القانوني المطلوب بعد ترتيبهم حسب شهر الميلاد، وأمرت مصالح الوصاية، في هذا الإطار، مفتشي إدارة المواد بمتابعة ملف الأقسام التحضيرية “عن كثب”. للعلم، فإن مديري التربية ومسيري الابتدائيات، إضافة إلى مفتشي إدارة الابتدائيات، سيعقدون بداية جويلية المقبل لقاءات مكثفة، لضبط القوائم النهائية للتلاميذ المسجلين في الأقسام التحضيرية وأقسام السنة أولى ابتدائي، حيث تلقوا توجيهات صارمة من المصلحة المعنية على مستوى الوزارة بضرورة الالتزام بالسن القانونية في قبول الملفات، المحددة بست سنوات لتلاميذ السنة أولى ابتدائي، فيما تخضع الأقسام التحضيرية إلى المعايير البيداغوجية. وذكرت مصالح الوصاية بإمكانية تسجيل التلاميذ المولودين بين جانفي و31 مارس 2011 في أقسام السنة أولى ابتدائي، في حال لاحظ مدير المؤسسة أن عدد التلاميذ في القسم يقل عن العدد المفروض، وهو ما يسمح بتسجيل تلاميذ التحضيري، كإجراء دوري تعمل به المؤسسات التربوية كل سنة.
