استفيد مساء اليوم الأحد من مصادر متطابقة ، بأنّ سلطات ولاية ڨالمة ، قد أصدرت قرارا يقضي برفع التجميد على المجلس الشعبي البلدي لعاصمة الولاية ، بعد شهر ونصف من قرار تجميده على خلفية "الخلاف الذي كان اشتدّ بين أعضائه "وقاد إلى الانسداد في التداول . جاء القرار حسب مصادرنا ، بعد تلقي السلطات الولائية لعريضة موقّعة من أغلبية أعضاء تشكيلة المجلس الشعبي البلدي ، الذين أعلنوا عن تصالحهم مع الرّئيس حسين خلّة المنتمي للحزب العتيد، وإصرارهم على العمل معهم ، خدمة للصالح العام . وكان الصراع بين معظم أعضاء التشكيلة ورئيس البلدية ، قد اشتدّ منذ صائفة السنة الماضية ، ليتطوّر إلى مقاطعة مداولات المجلس للمرة الثالثة ، وتأكيد الانسداد الحقيقي داخل المجلس ،مما أدى بوالي الولاية السيدة فاطمة الزهراء رايس إلى اتخاذ قرار يقضي بتجميد المجلس الشعبي البلدي المذكور، وتكليف مسيّر إداري لتولّي تسيير شئون البلدية .