يسير المجلس الشعبي البلدي لبلدية الحروش، نحو الانسداد، بعد أن طالب 12 عضوا من أصل 19 بسحب الثقة من رئيس المجلس الشعبي البلدي المنتمي إلى حزب التجمع الوطني الديمقراطي، على خلفية تفرده في اتخاذ القرارات، حسب تصريحات الأعضاء المنشقين. وقد رفض صباح أمس، 12 عضوا من المجلس البلدي لبلدية الحروش ولاية سكيكدة، من بين 19عضوا، عقد المداولة على خلفية جملة من النقاط التي يرونها أساسية في تسيير شؤون البلدية وأن بقاءها يؤدي إلى انسداد في المجلس باعتبارها تسبق مضمون المداولة التي جاء في جدول أعمالها المصادقة على فتح اعتمادات مالية كمنحة المعوقين والزيادة والنقصان للحساب المالي وميزانية البلدية.