العائد" يفوز بجائزة أوسكار أفضل ممثل"

فاز الممثل الأمريكي ليوناردو دي كابريو مساء الأحد بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره في فيلم "ذي ريفننت" بعد 22 عاما على ترشيحه الأول، فيما فاز فيلم "سبوتلايت" الذي تطرق لتحقيق أجرته صحيفة "بوسطن غلوب" وكشف فضيحة تحرش كهنة جنسيا بأطفال ، بجائزة أوسكار أفضل فيلم.

.@SamsungMobileUS presents Leo's Best Actor #Oscars acceptance speech!https://t.co/4LDPWoVSKv
— ABC Network (@ABCNetwork) 29 février 2016

وبهذه الجائزة تغلب دي كابريو على براين كارستن (ترومبو) ومات دايمن (ذي مارشن) ومايكل فاسبندر (ستيف جوبز) وايدي ريدمان (ذي داينش غيرل). وقد وقف الحضور مصفقا عند إعلان فوز دي كابريو وهي لحظة كانت مرتقبة جدا في الحفل. وقد رشح دي كابريو ست مرات للفوز بجائزة أوسكار.



وقد شكر الممثل البالغ 41 عاما قائمة طويلة من الأشخاص الذين ساهموا في مسيرته من بينهم المخرج مارتن سكورسيزي قبل أن يتحدث عن شغفه بالدفاع عن البيئة.

وقال دي كابريو "التغير المناخي حقيقة. وهو يحصل الآن. وهو التهديد الأخطر الذي يحدق بكل الأنواع ونحتاج إلى العمل معا ونتوقف عن تجنب ذلك".وأضاف "علينا أن ندعم قادة العالم الذي لا يتحدثون باسم الملوثين الكبار ولا الشركات الكبيرة، بل الذين يتحدثون باسم البشرية جمعاء ، باسم السكان الأصليين في العالم".

.@LeoDiCaprio has additional people to thank! Catch up with him backstage presented by @SamsungMobileUS. #Oscarshttps://t.co/hdiPKjTBG4
— ABC Network (@ABCNetwork) 29 février 2016

وتغلب فيلم "سبوتلايت" الذي أخرجه توم ماكارثي في الحفل الثامن والثمانين لجوائز الأوسكار خصوصا على "ذي ريفننت" للمكسيكي أليخاندرو أنياريتو و"ماد ماكس: فيوري رود" لجورج ميللر و"ذي بيغ شورت" لآدم ماكاي. كما سبق للفيلم أن فاز بمجموعة من الجوائز هذا الموسم قبل حفل الأوسكار.

وقال مايكل شوغار أحد منتجي الفيلم لدى تسلمه الجائزة "أعطى هذا الفيلم صوتا للضحايا. وجائزة الأوسكار هذه تعظم هذا الصوت الذي نتمنى أن يتحول إلى جوقة يتردد صداها ليصل الى الفاتيكان". وأضاف "البابا فرنسيس حان الوقت لحماية الأطفال وتعزيز الإيمان".

وقالت منتجة أخرى للفيلم بلاي باغون فوست إن "سبوتلايت" أظهر أهمية الإعلام الصلب في وقت تعاني منه هذه الأوساط من مشاكل مالية منذ سنوات في الولايات المتحدة. وأضافت "لم نكن لنقف هنا اليوم لولا الجهود البطولية لمراسلينا. فهم يثبتون لنا الحاجة الكبيرة إلى الصحافة الاستقصائية".