٫3بعد تراجع الزخم حول مبادرة ال19 التي لم تحقق هدفها بمقابلة رئيس الجمهورية، ظهرت الوزيرة السابقة، خليدة تومي، من جديد على هامش المؤتمر الاستثنائي لحزب العمال، إلى جانب المجاهدة زهرة ظريف بيطاط، لمساندة الأمينة العامة للحزب، لويزة حنون، ضد ما قالت إنها هجمة تتعرض لها بسبب مواقفها المدافعة عن السيادة الوطنية. وتركت تومي الانطباع بأنها لا تمانع الانخراط في حزب العمال، عندما سئلت عن إمكانية ذلك، حيث ردت بأنها ستتكلم لاحقا. فهل ستعاود تومي الاشتغال بالسياسة عبر بوابة هذا الحزب، بعدما كانت قد تركت التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، الذي شهد بروزها كأحد أهم الوجوه السياسية النسوية في الجزائر، خاصة في فترة التسعينات؟