يساهم قطاع السياحة بفضل حظيرة فندقية تفوق 15 ألف سرير في تحويل ولاية وهران إلى قطب سياحي هام وخلق ديناميكية تشغيل في مهن الفندقة واستقطاب الشباب لتكوينهم والاستثمار في العنصر البشري، وهو ما ركز عليه منظمو الأبواب المفتوحة بفندق “ميرديان” وهران التي أشرف على افتتاحها والي وهران أمس. أكد عبد الغني زعلان، خلال إشرافه على الافتتاح الرسمي، أهمية قطاع السياحة في إستراتيجية الدولة الجزائرية لإقامة اقتصاد بديل والمساهمة في التنمية الاقتصادية وإنشاء مناصب شغل، مؤكدا “يجب العمل على المدى البعيد وألعاب البحر الأبيض المتوسط 2021 ما هي إلا مرحلة وفقط”. وقدّر عدد المناصب المنتظرة ب20 ألف في المدى القريب بعد استكمال أشغال 101 مؤسسة فندقية و40 ألف على المدى البعيد. وفي هذا الإطار، أحصت مصالح التشغيل في 2015 تنصيب 1467 شاب مقابل 1440 عرض عمل في الفندقة، و265 عرض عمل في 2016. وتستحوذ منطقة عين الترك ذات الطابع السياحي على أكبر عدد من المناصب المعروضة ب434 عرض عمل و276 تنصيب، حسب مسؤولة وكالة التشغيل بعين الترك. وعرفت التظاهرة المنظمة من طرف فندق “ميرديان” وهران بمساعدة مديريات التشغيل، التكوين المهني والسياحة، مشاركة العديد من المؤسسات الفندقية المتواجدة بولاية وهران، لعرض تجاربهم في التوظيف واستغلال الفرصة للالتقاء مع الشباب الراغبين في الالتحاق بالفندقة. وكشفت مسؤولة التكوين بفندق “شيراطون” وهران “التحاقي بالفندق كان خلال معرض للتشغيل في الجزائر، بعد اكتشافي أن مهن الفندقة لا تنحصر في الإطعام والمبيت والاستقبال فقط، بل هناك مهن عديدة وفلسفة خاصة بكل مؤسسة”. من جهته، أكد سعيد زيدان، ممثل فندق “ميرديان”، أن قطاع الفندقة يفتح العديد من الآفاق للشباب للتكوين المستمر داخل وخارج الوطن ويمنح فرصا للترقية.